في حوار للدكتور اليماني ضياف، أستاذ وباحث ومنسق مسلك الإكترونيك والإعلاميات الصناعية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظو ر تحدث لأريفينو عن مجموعة من النقط تشغل الرأي العام في الآونة الأخيرة أبرزها البلاغ الصادر عن مجلس المؤسسة للمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط يوم20 فبراير 2019والذي نشرته مجموعة من المواقع الالكترونية والخاص بمشروع إحداث المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم (ENSIAS) والذي دائما حسب البلاغ صادر عن مجلس الجامعة التابع لجامعة محمد الأول بوجدة، دون أن يحدد البلاغ مدينة الناظور. الأستاذ ضياف أشار الى ما نشر ته الزميلة جريدة الصباح ليوم 12 فبراير2019 بأن فوجا كاملا من المهندسين لسنة 2017/2018 قد غادر البلاد نحو أوروبا ودول الخليج علما بان الدولة بحاجة ماسة إلى مثل هاته الأطر. و حول هذا قال الأستاذ اليماني “لنأخذ بظاهر نص البلاغ ونترك باطنه ثم نعقب عليه بحكم انه موجه إلى الرأي العام، وبالتالي من حق أي مواطن مغربي أن يعقب على هذا البلاغ”. أضاف كذلك “في يوم السبت 29 شتنبر 2018' استدعينا في ندوة عنوانها “لقاءات الناظور لبناء الحضارة” المنظمة من طرف جمعية الرواد للتنمية الذاتية بمقر هيئة المحامين والمركب الثقافي بالناظور، كشفنا للرأي العام عبر محاضرة في إطار الشفافية الإشكالية بطريقة إستباقية، حيث أحطنا علما بأن الجهة الشرقية وبالضبط جامعة محمد الأول بأنها فقدت مؤسستين : المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة . تساءلنا حينها أين يمكن تعويض هاتين المؤسستين وأين ستذهب ميزانيتهما؟ فكان الجواب المنطقي بالإجماع بالناظور، لماذا؟ لأن إقليمالناظور يشهد مشروع ملكي ضخم وهو مشروع ميناء غرب المتوسط. كما أنني في اجتماع رسمي مع زملائي الأساتذة والسيد رئيس الجامعة وبحضور السيد والي الجهة الشرقية السابق بمعهد العلوم الإنسانية بوجدة والذي بالمناسبة نتمنى أن يكون لنا أيضا معهدا علميا للأبحاث بالناظور، قد طالبت في كلمتي آنذاك الجهات الرسمية بإنشاء معاهد عليا للمهندسين وخاصة في الشعب العلمية الدقيقة لتلبية حاجيات المشروع الملكي من مهندسين وتقنيين وأطر كفؤة لخلق فرص الشغل للشباب بدل توجههم إلى الهجرة الغير الشرعية. الآن، الملاحظ سرعة مصادقة مجلس الجامعة التابع لجامعة محمد الأول على إحداث المعاهد الثلاث : المدرسة العليا للتكنولوجيا، المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن والمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم لدليل صريح للدولة على بلورة الطموح المولوي لإخراج مراكز التكوين عالية الكفاءة بالمنطقة وذلك لخلق تكافؤ الفرص في التعليم والتكوين وكذا خلق فرص الشغل بين أبناء مختلف المناطق والجهات، وعليه فان أي عرقلة لهذه المشاريع يعتبر تشويشا على إرادة الدولة في فك العزلة التنموية عن جهة الريف. لحد الساعة، الجهات المذكورة في البلاغ لم تعقب ونقصد هنا: لحد الآن، الرد الكتابي الوحيد الذي عقب على البلاغ هو البيان الصادر عن الفيدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأولياء التلاميذ بالناظور الذي بالمناسبة نؤيده ونحييها على موقفها. كما نجدد طلبنا للسيد المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط السيد مصطفى التراب من أجل إحداث مدرسة 1337 لتعلم البرمجة المعلوماتية بالناظور”. لنستمع للحوار الذي أجراه الدكتور اليماني ضياف مع أريفينو :