دقت الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء والامهات بالناظور، ناقوس الخطر بشأن ما تضمنه بلاغ صادر عن مجلس المدرسة الوطني العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، من اعتراض صريح على إحداث معهد مماثل بإقليمالناظور، تمت الموافقة عليه داخل مجلس جامعة محمد الأول بوجدة. وأكدت الفيدرالية، أنها اطلعت على بلاغ المؤسسة الجامعية المذكورة، وتبين أنه يعترض على إحداث مؤسسة للتعليم العالي بإقليمالناظور تحمل إسم ENSIAS، مضيفة ''البلاغ حمل إيحاءات غامة المعنى يستشف من ورائها الاعتراض على بناء مؤسسة للتعليم العالي لتلامذة اقاليم الريف بل يحذر اصحابه من اي محاولة للإقدام على تلطيخ سمعة المؤسسة المشهود لها بالبحث العلمي و التكويني في مجال الاعلاميات و تحليل النظم و انهم سيتصدون بكل حزم و جدية لمنع وزارة التعليم العالي و جامعة محمد الاول على اخراج المشروع للوجود ‘‘. وبناء على ما سبق، ونظرا لهذا التصريح الخطير والمتحامل على حق إقليمالناظور في مدارس عليا، فقد طالبت الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء والامهات بالناظور، وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الاطر و كذا جامعة محمد الاول بوجدة بتوضيح موقفهما من البلاغ السالف الذكر . وطالبت الفيدرالية من الهيأة الوطنية الصادرة للبلاغ ، الاعتذار عن مضمونه القدحي و المسيء للهيأة قبل غيرها، مع التأكيد على حق أبناء الريف في مدارس عليا تهم كل التخصصات لما أبانوا عنه من نبوغ فكري و علمي تتصدر نتائجهم الدراسية مستويات عليا . ودعا البلاغ، كافة جمعيات الآباء والأمهات بالإقليم لاتخاذ الموقف المناسب بعد اتضاح مرامي مجلس المدرسة الوطنية للعليا للمعلوماتية وتحليل النظم. من جهة ثانية، طالب فاروق الطاهري، برلماني بإقليمالناظور عن حزب العدالة والتنمية، من جميع المعنيين التعبئة من أجل التغلب على جيوب المقاومة التي تسعى إلى مصادرة حقوق أبناء الريف من أمثال هذه المؤسسات الجامعية، داعيا إلى مواصلة الترافع من أجل تنفيذ جميع الكليات والمعاهد التي اقترحها أخيرا مجلس جامعة محمد الاول بوجدة.