اريفينو خاص الجيلالي الخالدي عرضت مصالح المنطقة الأمنية للناظور مساء اليوم السبت 16 فبراير عددا من محجوزات شبكة التهجير السري التي تم تفكيكها امس الجمعة. و تضم المحجوزات زوارق مطاطية و محركات و عدة تجهيزات خاصة بتهريب البشر. هذا و تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف خمسة أشخاص بكل من سلوان والعروي وبني شيكر وضواحي تاوريرت، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه الشبكة الإجرامية، التي جرى تفكيكها صباح الجمعة، مكنت من حجز مجموعة من وسائل النقل والمعدات التي تدخل في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة، وهي عبارة عن ثلاثة سيارات وقاربين مطاطيين ومحرك وألف لتر من المحروقات، علاوة على 122 حاوية، وصهريجين لنقل البنزين سعة 1000 لتر، وسكينين، ومبلغ مالي مهم بالعملة الوطنية. وأضاف المصدر ذاته أن عملية أمنية متزامنة باشرتها فرقة الشرطة القضائية بسلا، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذه الأنشطة الإجرامية، وذلك بعدما تم ضبطهم متلبسين باستغلال ورشة سرية بحي سعيد حجي بمدينة سلا، مخصصة لصناعة الزوارق المطاطية المستخدمة في عمليات الهجرة غير المشروعة، حيث تم العثور بحوزتهم على آليات للخياطة وأخرى لتركيب الزوارق المطاطية، فضلا عن المواد الأولية التي تدخل في صناعة هذه الزوارق. وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثمانية تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض الكشف عن التقاطعات المحتملة بين الشبكتين التي تم تفكيكها في كل من الناظوروسلا، وتحديد ارتباطاتهما المفترضة سواء داخل المغرب أو خارجه، علاوة على توقيف كل الضالعين في هذه العمليات الإجرامية.تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف خمسة أشخاص بكل من سلوان والعروي وبني شيكر وضواحي تاوريرت، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه الشبكة الإجرامية، التي جرى تفكيكها صباح اليوم الجمعة، مكنت من حجز مجموعة من وسائل النقل والمعدات التي تدخل في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة، وهي عبارة عن ثلاثة سيارات وقاربين مطاطيين ومحرك وألف لتر من المحروقات، علاوة على 122 حاوية، وصهريجين لنقل البنزين سعة 1000 لتر، وسكينين، ومبلغ مالي مهم بالعملة الوطنية. وأضاف المصدر ذاته أن عملية أمنية متزامنة باشرتها فرقة الشرطة القضائية بسلا، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذه الأنشطة الإجرامية، وذلك بعدما تم ضبطهم متلبسين باستغلال ورشة سرية بحي سعيد حجي بمدينة سلا، مخصصة لصناعة الزوارق المطاطية المستخدمة في عمليات الهجرة غير المشروعة، حيث تم العثور بحوزتهم على آليات للخياطة وأخرى لتركيب الزوارق المطاطية، فضلا عن المواد الأولية التي تدخل في صناعة هذه الزوارق. وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثمانية تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض الكشف عن التقاطعات المحتملة بين الشبكتين التي تم تفكيكها في كل من الناظوروسلا، وتحديد ارتباطاتهما المفترضة سواء داخل المغرب أو خارجه، علاوة على توقيف كل الضالعين في هذه العمليات الإجرامية.