وجه عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول الوضع الصحي لزعيم حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي. وقال بلافريج سؤاله الكتابي “كشفت عائلة المعتقل ناصر الزفزافي عن إصابته بوعكة صحية، نهاية الأسبوع الماضي، كما أكد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي احتجاجات الريف أن الفحوصات التي أجريت للسيد الزفزافي بينت أنه يعاني من انسداد لأحد الشرايين في المخ، وهو ما قد يؤدي لجلطة دماغية وشلل نصفي، كما تم إخباره أن الشريان يزداد تقلصا، مما يؤثر في تدفق الدم إلى دماغه. مع العلم ان حالته سبق تشخيصها من طرف المستشفى منذ شهر مارس من السنة الماضية حين أصيب بنفس الأعراض ونقل للمستشفى حيث خضع للتشخيص وتم تشخيص حالته آنذاك دون أن يُخبر بذلك ودون أن يتلقى اَي علاج”. وأضاف النائب البرلماني “نفس الامر يتم الان حيث أعيد السيد الزفزافي الى زنزانته، دون اَي علاج، ودون ان يتلقى الأدوية التي وصفها له الأطباء الذين قاموا بالتشخيص، الأمر الذي يتناقض والفصل 23 من الدستور الذي يؤكد على تمتع المعتقل بالحق في محاكم عادلة وبحقوق أساسية وبظروف اعتقال إنسانية، يجب أن تضمن له الحق في العلاج “. وتساءل بلافريج في سؤاله عن التدابير والإجراءات التي يعتزم رئيس الحكومة اتخذها من أجل الحد من استمرار تدهور الوضع الصحي لناصر الزفزافي لكي لا يصل إلى وضع أشد خطورة، وفق تعبيره.