في تفاعلات الصراع المفتوح الدائر بين عامل الناظور و رئيس المجلس البلدي للناظور، علم أن لجنة عليا حلت على وجه السرعة صباح يوم السبت الفارط 8 أكتوبر إلى الناظور ، للبحث و التقصي حول الاتهامات التي وجهها طارق يحيى لعامل الناظور و خاصة النقطة المتعلقة بالتأخر الحاصل في مشاريع التأهيل الحضري لمدينة الناظور ، والتي عزاها رئيس المجلس البلدي للناظور، في تصريحات سابقة، إلى التدخل المتعمد لعامل الناظور والوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية علال السكروحي اللذان تجمعه بينهما علاقات متينة. وقد ضمت هذه اللجنة التي أحيطت مهمتها بسرية تامة كل من الكاتب العام لوزارة الداخلية و الوالي المدير العام لمديرية الجماعات المحلية و الرئيس المدير العام لشركة العمران بدر الكانوني ، وبعد اجتماعها بعامل الناظور وبجميع المصالح الإدارية المتدخلة في مشاريع التأهيل الحضري ، من المنتظر أن ترفع تقريرا مفصلا إلى وزير الداخلية من المرجح أن تعرف بعده مشاريع التأهيل الحضري بمدينة الناظور انطلاقة فعلية بإشراك فعلي لمصالح بلدية الناظور. وبالنظر إلى تركيبة هذه اللجنة التي ضمت شخصيات سامية ، فإنه من المرجح أن تكون قد صدرت تعليمات من سلطات عليا للبحث في هذه القضية ، علما أن إرسال هذه اللجنة جاء مباشرة بعد الاجتماع المطول الذي جمع وزير الداخلية ورئيس بلدية الناظور و الذي جاء مباشرة بعد اللقاء الذي جمع مدير الديوان الملكي ورئيسي بلديتي الناظور و بني أنصار على هامش الزيارة الملكية الأخيرة لإقليم الناظور إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع