طفل مغربي (ريفي) يتعرض للإعتداء من قبل الشرطة البلجيكية . مراسلة إ.ن عرف يوم الأربعاء الأول من الشهر الجاري حدثاً هز بلدة سيفير ضاحية مدينة بروكسيل. حيث عرف اعتداء رجال الشرطة على قاصر مغربي من أصل ريفي يبلغ من العمر 14 سنة بالضرب على وجهه، أصيب إثرها بجروح خطيرة. وقد رفع والدا الطفل سفيان مناس شكاية ضد رجال الشرطة المعنيين، الذين بدورهم برروا أفعالهم بمقاومة الطفل لهم أثناء وضعهم للأصفاد بيديه باعتباره متهما بالسرقة. وجرت وقائع هذه القضية على الساعة الثامنة مساء، حيث كان الطفل سفيان يلعب الكرة مع أبناء الحي بالقرب من منزله، حينما رأى الأطفال سيارة الشرطة تقترب منهم، فروا إثرها إلا الطفل سفيان بقي متسمراً بمكانه. “أمسك بي شرطي وأجبرني على النزول أرضاً” يقول الطفل سفيان، ويواصل : “وأخرج مسدسه طالباً مني ألا أتحرك محاولاً وضع الأصفاد بين يدي، مما جعلني أقاوم. وفي هذه اللحظة اقترب مني شرطي ثانٍ ووضع ركبته علي ليشل حركتي. بعدها جاء شرطي ثالث وشرع في لكمي مرات عديدة على وجهي”. وقد سمع أحد الجيران صراخ سفيان، وأكد أقوال الطفل بأنه كان هناك شرطي واضعاً ركبته فوقه محاولاً وضع الصفد الثاني بيده. وقد رأى شرطياان كانا يراقبان زميلهما يلكم الطفل. وقد قال لنا رجال الشرطة مبررين أفعالهم بأنه لص كان يحاول سرقة المنزل. وقد تم عرض القضية على المحكمة لتتخذ العدالة مجراها الطبيعي