تستنكر ساكنة اقليمالناظور، الاوضاع الكارثية و المتجسدة في ارتفاع عدد الحراكة والمتسولين، الذين يجوبون شوارع المدينة نتيجة غياب الامن من جهة، و غياب الحملات التي من شانها ان تقوم بالحد من افة انتشارهم في الشوارع الرئيسية بالناظور من جهة اخرى. عدد من النسطاء و المنابر الاعلامية ، حاولوا مرارا و تكرارا، لفت انتباه المسؤولين الى الوضع الذي يعيشه الاقليم وخصوصا بني انصار و الناظورالمدينة ، غير انها باءت كلها بالفشل، لعدم اكثرات الجهات المعنية بالامر. وعبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عن سخطهم على الوضع المزري لهذه الفئة الاجتماعية المحرومة من ابسط حقوقها ،وكذالك عن قلقهم من تصرفاتهم المشينة ،و انتقدوا غياب تدخل السلطات المحلية، متسائلين لماذا يتم غض الطرف عن مثل هذه الظواهر، التي اصبحت تشوه المدينة. في نفس السياق، يستنكر الساكنة سياسة الصمت و اللامبالاة، التي ينهجها مسؤولوا الإقليم ، و في مقدمتهم عامل صاحب الجلالة و مصالح المساعدة الاجتماعية اتجاه وضعية هذه الفئة، التي تكاثر اعدادها بشكل وصفوه بالخطير، دون تدخل عملي للحد من الظاهرة السلبية عن طريق دعمهم اجتماعيا، و دمجهم اقتصاديا.