يعيش اقليمالناظور حالة استنفار قصوى تزامنا مع الزيارة الاولى لوزير الفلاحة والصيد البحري بمعية وزراء حزب الاحرار و مكتبه السياسي للاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة. وتعرف جل شوارع إقليمالناظور إنزالا مكثفا لعناصر الأمن التي تسهر على مواكبة الحدث بحماية الممتلكات العامة والخاصة، وإيقاف وتنقيط مجموعة من المشتبه بهم واعتقال بعض الحراكة و المعربدين نتيجة السكر، والقيام بحملات تمشيطية على محلات الشيشى ومروجي المخدرات على قلتهم لأن أغلب التجار الحقيقيين والمعروفين لهم عطلة …. حتى لا يقعوا في المحضور . هذا ولوحظ بان اشتغال الاسلكي لرجال الأمن على تأهبه يلتقط تعليمات وأوامر رئيس المنطقة الأمنية وباقي الرؤساء باستمرار، للرفع من مردودية العناصر وتنشيط حالة الإستنفار بعدة نقط، أهمها محطة القطار التي تعرف رواجا كبيرا، والمحطة الطرقية وطريق ازغنغان و تاويمة الذين يعرفان حركية دؤوبة بالإضافة الى مداخل ومخارج مدينة الناظور في كل الإتجاهات الفرعية .