إستبشرت ساكنة “إحدوثن” بأركمان خيراً بعد انطلاق أشغال تزفيت الطريق الرابطة بين التجمع السكاني “اباجدي” ومسجد احدوثا . المشروع هذا والذي خصص له اعتماد مالي مهم من طرف جمعية احدوثا بألمانيا بشراكة مع نظيرتها بالمغرب يشمل اصلاح وتعبيد وتزفيت المسالك الطرقية بالمنطقة لمسافة 2.5 كيلومتر،وينتظر ان يحل تعبيد واصلاح وتزفيت هذه الطريق العديد من الإكراهات التي عانى منها المواطن بالمنطقة خلال ما مضى من السنوات ، وخصوصا خلال فصل الشتاء ، حيث تتحول الطريق الى مستنقعات للمياه ، بالإضافة للحفر ومن المنتظر أن يرفع هذا المشروع العزلة والتهميش عن المنطقة. يشار الى ان هناك مشروع اخر تعرفه المنطقة يهم تعبيد وتزفيت الطريق الرابطة بين احدوثن مرورا ببويخباش وافليون وصولا الى قنطرة بلقاسم منجز من طرف مجلس الجهة وشركائه. المنجزات التي حققتها الجمعية: سبق وان أدرجنا في مقالات سابقة المنجزات التي تم تحقيقها من طرف جمعية احدوثا بألمانيا ونظيرتها بالمغرب، وسوف نحاول أن نرصد بعضا من الأعمال الاجتماعية والإنسانية التي تحققت على ارض الواقع بعد تأسيس هذه الجمعية التي تضم شخصيات ورجال أعمال ومهنيين وإداريين مشهود لهم بكفائتهم وحسن تدبيرهم ، وتتجلى بعض هذه المنجزات في: الحرص على إسراع انجاز المشاريع ذات الأولوية لتساهم في خلق تنمية مستدامة بالمنطقة حيث بادرت الى ارسال سيارة إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا وجعلها رهن إشارة معوزي الدوار وساكنته. ارسال عشرات الكراسي المتحركة وعكاكيز طبية لمرضى المنطقة. المساهمة في عدد من الأنشطة الخيرية لفائدة ساكنة دوار إحدوثن بأركمان والذي تمثل بعضها في توزيع مجموعة من الملابس والأغطية على الطبقة الفقيرة والمعوزة من تلاميذ وقاطني بلدة احدوثن بالإضافة إلى تقديم مساعدات مادية مهمة لأهالي الدوار خاصة خلال شهر رمضان وفي الأعياد والمناسبات الدينية. في اطار انشتطها الخيرية اعطت جمعية احدوثن الإنطلاقة الفعلية لمشروع حفر بئر لتزويد ساكنة المنطقة بالماء الصالح للشروب وكذا انشاء حنفيات مياه تستفيد الساكنة من خدماتها..علما أن دوار احدوثن من الدواوير التى تعاني من نقص المياه خاصة فى فصل الصيف.حيث استغرقت عملية الحفر عدة ساعات انتهت بالعثور على الماء بعد حفر بئر عمقه 206 مترا تبعها عملية تركيب مضخة وتمديد قنوات المياه بالإضافة إلى بناء خزان ماء . في إطار الدينامية و الجهود التي تبذلها الجمعية كمُساهمة منها في النهوض بالمنطقة في شتى المجالات بما فيها قطاع التعليم حيث قامت ذات الجمعية ببناء سور لمدرسة الدوار بقيمة مالية قدرها 13 مليون سنتم كما وفرت 55 كرسيا وعدد من الطاولات كما توفر سنويا كل لوازم التمدرس لفائدة تلاميذ مدرسة احدوثن. في اطار سعيها الدائم لفك العزلة عن الدوار قامت الجمعية بتعبيد 16 كلم من الطريق بذات المنطقة. ذات الجمعية قامت بتوزيع عدد من اجهزة الحواسيب الإلكترونية وادوات ولوازم مدرسية على كل المعلمين وكل التلاميذ بمدرسة احدوثن بأركمان. ساكنة دوار احدوثن وعموم المتتبعين عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذه الالتفاتات الإنسانية، التي تقوم بها جمعية احدوثا ونظيرتها بالمغرب بالإضافة لمجهودات المستشار الجماعي وممثل ذات المنطقة،مشيدين بمجهوداتهم داخل وخارج ارض الوطن في دفع عجلة التنمية بالمنطقة وشكروا كل من يساهم في مثل هذه الأعمال الخيرية بأن يبارك الله لهم في أموالهم واولادهم وصحتهم وأن يخلف عليهم بخير وان يجعل ما يقدمون في موازين أعمالهم وحسناتهم.