على اثر المناقشات الساخنة التي عرفها مجلس النواب بالنسبة للجنة الشؤون الاجتماعية و كذا مداخلات نواب الإقليم فيما يخص الأسئلة الشفوية المتعلقة بالجانب الاجتماعي الخاصة بالبنيات الاجتماعية سواء تعلق الأمر بالتعليم أو الشبيبة و الرياضة أو الصحة طرح ممثلو الإقليم سواء تعلق الأمر بالنائبة البرلمانية عن الفريق الحركي السيدة ليلى أحكيم أو النائبة السيدة ابتسام مراس عن الفريق الاشتراكي و السيد فاروق الطاهري عن فريق العدالة و التنمية كثيرا ما ترافعوا من أجل دور الشبيبة و الرياضة بالإقليم وطرحت في الموضوع أسئلة شفهية و كتابية لأكثر من سنة و تكررت طيلة سنة و نيف و في رد السيد وزير الشباب و الرياضة عن هذه الأسئلة أكد على بناء سبع دور للشباب من بينها دار الشباب الحالية بالناظور التي سيتم إعادة بنائها من جديد بغلاف مالي قدر ب 8.000.000 درهم بشراكة مع وزارة الشباب و الرياضة و عمالة الناظور و مجلس الشرق و الجماعة الحضرية . عمالة الناظور ستقوم بإعداد صفقة إعادة بناء المؤسسة . وزارة الشباب و الرياضة : التكفل بتجهيز المؤسسة و تأطيرها بعد الانتهاء من أشغال البناء . – مؤسسة العمران لجهة الشرق ستتكفل بإعداد الدراسات و التصاميم و تنفيذ أشغال البناء. وقد تم إعداد الدراسات التقنية و الهندسية مع إعداد صفقة الأشغال من طرف مؤسسة العمران بتكلفة إجمالية وصلت إلى 7.956.993.00 درهم والأشغال جارية الآن لإعادة تأهيل هذه المؤسسة . وبهذا يكون الإقليم قد استفاد بهذه الدور 7 الموزعة على تراب الإقليم و أعاد الاعتبار لدار شباب الناظور التي سيحتفظ بطابعها المعماري كما هو و تعود فيها الروح من جديد بفضل مجهودات النواب المذكورين : خاصة ليلى أحكيم و ابتسام مراس و فاروق الطاهري الذين ما فتئوا ينادون في تدخلاتهم أمام المجلس بتوفير الحد الأدنى من الخدمات الاجتماعية و هذه المعلمة تحسب لهم دون إغفال دور السيد علي خليل عامل الإقليم الذي كان له الدور المباشر في إعادة الاعتبار للكثير من المنشات الاجتماعية و الرياضية و التعليمية سنعود لها بالتفصيل. نتمنى أن يستمر الفريق النيابي الناظوري المذكور في الترافع عن باقي الملفات الاجتماعية لترى النور قريبا.