متابعة قالت الجمعية المغربية لمربي الدواجن، إن سبب ارتفاع أثمنة الدجاج ناتج عن قلة العرض بسبب القرار الذي اتخذته جمعية أرباب المحاضن القاضي بإتلاف منتوج الكتاكيت، بدعوى حل الأزمة التي عرفتها أثمنة الدجاج طيلة السنة والتي تراوحت بين 7 و 10 دراهم. وأضافت الجمعية في بلاغ لها، أنه كان من المنتظر خفض الإنتاج بشكل دائم كحل جذري لمشكل فائض الإنتاج، وبالتالي الحفاظ على توازن السوق من حيث العرض والطلب، وتفادي انزلاق اثمنة البيع بين الارتفاع الكبير الذي يضر بالقدرة الشرائية للمستهلك، وبين انخفاض المتدني الذي تسبب للكثير من المربين بالإفلاس، مما اضطرهم إلى الدخول في احتجاجات متعددة أمام وزارة الفلاحة ودعوتهم لهذه الأخيرة للتدخل لوضع حد للعشوائية التي يعرفها القطاع، مما أدى إلى إتلاف منتوج الكتاكيت. واستنكرت الجمعية الوضع الذي كرسه ما وصفته "بالاحتكار الذي يخدم مصالح أصحاب المحاضن على حساب مصلحة المربيين الذين يعيشون أزمات متوالية، وذلك على مرأى ومسمع من الجهات الوصية على القطاع والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بإعتبارهم المسؤولين على القطاع". في ذات السياق أطلق نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي، حملة مقاطعة للدجاج، بهاشتاغ (#خليها_تقاقي)، احتجاجا على ارتفاع أسعاره، حيث تجاوز سعره 25 درهما للكيلوغرام الواحد ببعض الأسواق.