نفى شوقي الجراري، رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، ما تم ترويجه من أنباء، مفادها وجود أمراض غامضة أدت إلى نفوق العديد من الكتاكيت، وتسببت في ارتفاع أسعار الدواجن والبيض خلال الأسبوع الماضي، ورجحت إمكانية إصابة الدواجن بالأنفلونزا" أش 9 إن 2′′. وأضاف شوقي، في اتصال هاتفي أجرته معه "رسالة 24" أن الجمعية تنسق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، لمتابعة الحالة الصحية للدواجن عبر خبراء مؤهلين للقيام بهذه الفحوصات المخبرية، وأنه إلى حدود الساعة لا توجد أي أمراض بالقطاع. وعلى مستوى ارتفاع أسعار الدواجن، قال الجراري إن "السعر يخضع لمنطق العرض والطلب وإذا قل العرض يرتفع الثمن، والعكس صحيح، ونستحضر الخسائر التي تكبدها المنتجون مند سنوات، والتي أثرت بشكل كبير على المربين ورغم ذلك استمر الإنتاج دون أي توقف". وبخصوص عملية النفوق الذي تزعمها بعض الجهات من أجل التشويش على القطاع وتخويف المستهلك، أكد الجراري، أن النفوق يجب أن يشمل على الأقل 30 بالمائة من الإنتاج، للتحري حول أسبابه، أما إذا كانت هناك حالات معزولة لبعض المربين فهذا يهم الضيعة المعنية لوحدها ولا يشمل باقي المنتجين، مبرزا أن الأسعار شبه عادية رغم الارتفاع الذي تسجله معظم المواد الأساسية في هذه الفترة لعدة اعتبارات وعوامل ترتبط بالظروف المناخية. وأشار رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن إلى أن سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج يخرج من الضيعة، بحوالي 14.5 درهما، ليصل إلى المستهلك ب20 درهما، في إطار الاحتكار الذي يمارسه الوسطاء للربح السريع لا على حساب المستهلك . ويوفر القطاع بصفة دائمة 105 آلاف منصب شغل مباشر و200 ألف منصب غير مباشر من خلال شبكة التسويق والتوزيع، فحسب إحصائيات القطاع لسنة 2014، فقد بلغ عدد المحاضن المرخص لها لإنتاج كتاكيت صنف لحم الدجاج 49 محضنا وثلاثة محاضن لإنتاج كتاكيت الديك الرومي، فيما يبلغ عدد الضيعات المرخص لها لإنتاج دجاج اللحم، 7293 ضيعة و689 ضيعة مرخص لها لإنتاج الديك الرومي إلى جانب 27 مجزرة صناعية مرخص لها للدواجن هذا، وينتج المغرب أسبوعيا، 9 ملايين كتكوت، وينفق المربي على كل كتكوت أزيد من 14 درهما.