*بلغ مجموع الاستثمارات في قطاع الدواجن 7,4 مليار درهم خلال سنة 2014 *تراوح سعر الكيلو من الدجاج مابين 11 درهم و15 درهم وهو ثمن أقل من تكلفته *انتقل الاستهلاك الفردي من 2,3 كيلو سنة 1970 إلى 16,9 سنة 2014 بلغ إنتاج المغرب من لحوم الدواجن 534000 طن منها 78000 طن من الديك الرومي،كما بلغ مجموع الإستثمارات في هذا القطاع 7,4مليارا درهم خلال سنة 2014،وتراوح سعر الكيلو الواحد ما بين 11 و15 درهم حسب ما صرحت به الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية بعد زوال يوم الجمعة الماضية تحت شعار"لحوم الدواجن في خدمة التغذية السليمة" وتحت إشراف الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب. في بداية الندوة صرح عزيز العرابي رئيس الجمعية أنه بمناسبة اليوم العالمي للدواجن،وجب على الجمعية القيام بلقاء تواصلي للتعريف بأهمية قطاع الدواجن والدور الذي يلعبه في تسويق هذا المنتوج الذي يعتبر غذاءا رئيسيا للمواطنين وعبر رئيس الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب على أن هذا القطاع مهم جدا الذي تلعب فيه الجودة والتغذية السليمة دور أساسي في حياة المستهلك،مركزا على التطور المستطرد لهذا القطاع من خلال تكاتف جهود المهنيين. بوعزة الخراطي رئيس الفدرالية لحقوق المستهلك وضح بأن الفاعل الاقتصادي لايمكنه أن يشتغل دون الفاعل الاجتماعي،ذلك أن دور المجتمع المدني أصبح ضروريا من أجل تحسيس المستهلك وحمايته من كل الانزلاقات التي تعرفها بعض الأسواق الشعبية المعروفة بالرياشة،وحث الخراطي على إلزامية انخراط الجميع في الحملات التحسيسية من أجل صحة وسلامة المستهلك. أما الأستاذ عبد الله بولحسن باحث وخبير دولي في قطاع الدواجن فقد قدم نظرة شاملة عن هذا القطاع مبينا فيه أن وضعية السوق خلال سنة 2014 قد عرف تقدما ملموسا من حيث الإنتاج بالمقارنة مع سنتي 2012 و2013 الذي عرف فيه السوق انخفاضا نظرا لغلاء الأعلاف،وأشار إلى أن تجارة الدجاج لم تعد مربحة مستدلا عاى ذلك بأن أثمان الدجاج للكيلو تراوحت سنة 2014 ما بين 11 و15 درهم وهو ثمن أقل من تكلفته،مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على 49 محضنا مرخصا لإنتاج كتاكيت صنف اللحم،و3 محاضن مرخصة لإنتاج كتكوت الديك الرومي،و7293 ضيعة مرخصة لإنتاج دجاج اللحم،و689 ضيعة مرخصة لإنتاج لإنتاج الديك الرومي،و27 مجزرة صناعية مرخصة للدواجن،كما وضح الأستاذ عبد الله بولحسن بأن الإشاعات الرائجة حول تلقيح الدجاج ببعض الحق لاأساس لها من الصحة،وأن هذا القطاع يخضع امراقبة طبية مستمرة حسب القوانين الجاري بها العمل،مشيرا في نفس الوقت بأن استهلاك الفرد للدواجن قد عرف تطورا ملحوظا ما بين سنة 1970 وسنة 2014،حيث انتقل الاستهلاك من 2,3كيلو للفرد إلى 16,9 خلال سنة 2014،وأمام كل هذه التطورات فإن هناك خصاص في التوعية والتربية الغذائية بالنسبة للمستهلك. وبالنسبة لمحور قطاع الدواجن الإنجازات و الإكراهات أشار فيه عبد الرحمن رياضي نائب رئيس الجمعية الوطنية للمجازر الصناعية للدواجن بأن المغرب قد أنتج هذه السنة ما مجموعه 534000طن منها 78000 طن من الديك الرومي،وأن ذبح دجاج اللحم بالمجازر الصناعية لاتتجاوز 9 في المائة،فيما بلغ الذبح عند الرياشات 91 في المائة،أما ذبح الديك الرومي فقد بلغ نسبة 87 في المائة بالمجازر الصناعية ولايتجاوز نسبة 13 في المائة عند الرياشة،ومن أهم المشاكل التي يعاني منها القطاع هو انعدام التنظيم عند الكسابة أي أنهم غير موحدين،وعليه هناك فكرة تخصيص مركز للتكوين وإعادة التكوين بعين الجمعة،حيث ستجرى فيه بحوث تطبيقية بالنسبة للمهنيين والعاملين والمتخرجين من المعاهد والمراكز. وقد اختتمت الندوة بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن والفدرالية المغربية لحقوق المستهلك.