بينما كان شخص غريب متوقفا امام باشوية سيدي سليمان الشراعة باقليم بركان يوم الثلاثاء 23 مارس 2010 حيث لاحظ افراد من السلطة بالباشوية ان الرجل يبدو مترددا على جنبات مقر الباشوية و يبدو في تمام الحيرة و التحسر مما ادخل الشك على مسؤول بالباشوية فتدخل دون ازعاج الشخص لمسائلته عن مشكلته، و اندفع الشخص الغريب مصرحا برد فعله عما حصل له من ابتزاز من طرف عصابة متشعبة تتخد لنفسها مدينتي وجدة و الناظورمقرين للقيام بالتزوير و استقطاب الضحايا. و قد صرح الشخص الدي كان ضحية العصابة التي تسلمت منه بمبلغ مالي يقدر ب 5000 درهم مقابل اعداد رخصة سياقة له بدون اللجوء الى سيارة التعليم. و قد تمكنت عناصر الباشاوية من القاء القبض على الضنين و على وسيط العصابة الدي اعترف بالمنسوب اليه. و قد اسرعت الباشاوية بخبار الامن المحلي و الاقليمي لالقاء القبض على الشخصية و تقديمهما الى وكيل الملك للكشف عن جميع عناصر العصابة التي تنشط بوجدة و الناظور في بيع السيارات المزورة و تسليم رخص سياقة مزورة مقابل مبالغ مالية باهضة...