الملك و بنتهامي و فاطمة دعنون لكل من تابع بتمعن التغطية الشاملة التي قدمتها القناة الاولى لليوم الاول من الزيارة الملكية ستظهر له ملامح سرور كبيرة على محيا الملك و هو بين نساء و أمهات و أطفال دار الأم التي دشنها أمس… ملامح سرور لأن هذا المشروع كان حبرا على ورق فقط السنة الماضية و لأنه وجد بين يديه نساء مثقفات و واعيات يعطين صورة مشرقة للمرأة الناظورية المحافظة و لكن المشاركة أيضا في تنمية مجتمعها… لم يستطع محمد السادس و هو يتجول بين صالونات الأكل و التجميل و الخياطة إلا التعبير عن فرحته و بدا ذلك واضحا من الحوار الباسم بينه و بين السيدة فاطمة دعنون مديرة الدار التي كان مستوى تصريحها للقناة الاولى أفضل من عدد من مثقفينا و برلمانيينا… إن ما حدث أمس تكريم حقيقي للمرأة الناظورية، و نقول تكريم لأن الاتحاد النسائي يشتغل منذ سنوات بالناظور في صمت و بدون أي تجهيزات و الفرصة أمامه مواتية ليطور آليات عمله كما أن الفرصة مواتية لنقول أن مدن الناظور الكبرى كسلوان و بني انصار و العروي و أزغنغان تحتاج كلها لدار أم و طفل كالتي حصل عليها الناظور… أسعد الناس أمس كان ملك البلاد و هو يرى أحلامه لنساء بلاده تتحقق و ظهر ذلك واضحا عليه رغم يوم عمل طويل بدأه بمجلس وزاري… و أسعد الناس أيضا كان عامل الناظور العاقل بنتهامي الذي ينتظر عدد من ناشطي الصالونات السياسية سقطته ففاجئهم بيوم أول رائع في الإختيار و التحضير حتى حارت كاميرا القناة الاولى فصارت تتنقل بين الملك و الأطفال و الأمهات دون ان تعرف أيهم تفضلهم على الآخر… و حوليش أتعسهم أما سليمان حوليش نائب رئيس المجلس البلدي و رئيس جمعية الخير و مسؤول دار الخير للأطفال ذوي الغعاقات الذهنية فيبدو أنه كان أتعس الناظوريين أمس… إذ يبدو أن قرب الإنتخابات البرلمانية و الجماعية قد أطاحا بحظوظه في السلام على الملك بباب المركز الذي قضى شهورا في بنائه و قضى عدة ليال بيضاء لإنهائه قبل الزيارة الملكية التي كانت منتظرة يوليوز الماضي… مركز يقول مقربون لحوليش أنه كلفه مجهودا و مساهمة مالية كبيرة من جمعيته و لكن أيضا مساهمات شخصية منه بغرض إنهائه في وقته… و لكن الديوان الملكي الذي يدقق كثيرا في مثل هذه المواعيد التدشينية و يراعي كثيرا الحساسيات السياسية يبدو أنه قرر تلافي أي تعليقات فضم مركز حوليش ليظهر كمشروع على الورق إطلع عليه الملك أمس دون أن يزوره… الملك يسأل عن المنصوري و البرلمانيون “شي يبوس شي لا” كان عدد من الشخصيات المدنية و العسكرية في انتظار جلالة الملك بمطار العروي بعد ظهر الجمعة… و هكذا شاهدنا كيف سلم بعض البرلمانيين لأول مرة على الملك كحال المصطفى سلامة و الجيلالي الصبحي اللذين سيتخليان عن هذه الصفة قريبا كجال باقي المستشارين… و فيما فضل يحيى يحيى أن يظهر حبا بالغا في تقبيل يد الملك إنحنى له طارق يحيى دون تقبيل و حذا جذوه عبد القادر سلامة و عبد الرحمان أوشن فيما قام كل من الحاج أمحمد البوكيلي و ميمون بريسول و بوجيدة و المصطفى سلامة و محمد مكنف و محمد الفضيلي بمحاولة تقبيل كتفه هذا و خصص الملك ثواني إضافية لمصطفى المنصوري حيث يبدو أنه تساءل عن أحواله هو الذي كان قريبا جدا منه لسنوات… لقطات * شوهد عامل الناظور العاقل بنتهامي و هو يستعمل كل قوته في الجري من سوق المركب التجاري حيث كان يضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات الزيارة نحو منطقة التدشين بدار المرأة، من شاهد بنتهامي يؤكد انه عداء جيد * شوهد باشا الناظور اليعقوبي دقائق قبل وصول الملك بلباس تقليدي، و يبدو أن جهة ما طالبته بتغيير ملابسه إذا أراد السلام على الملك فما كان منه إلا أن غاب و عاد بعد دقائق قليلة لابسا بذلة رسميا * قام عدد من رجال الامن السري بإلقاء القبض على بائع جرائد كان ينوي كما يبدو إعطاء رسالة للملك، شهود عيان أكدوا أن بائع الجرائد تم التعامل معه بقسوة * لأول مرة نشاهد طارق يحيى مع عامل الناظور في مكان واحد منذ سنة خلت، و حدث ذلك في مطار العروي حيث استقبل الإثنان جلالة الملك إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع