تنطلق يوم الخميس فاتح نونبر بوجدة،فعاليات الملتقى الدولي الدوري حول الهجرة،تحت شعار:”الهجرة و المتوسط الواقع و التحديات “،أوقفوا الموت بالبحر،بمشاركة خبراء و مهتمين بقضايا الهجرة و اللجوء من أوروبا و أفريقيا،وبالتحديد من ألمانيا و إسبانيا و فرنسا و الجزائر و المغرب،و بعض ممثلي دول إفريقية جنوب الصحراء. هذا،وتم عشية اليوم الأربعاء بمقر الاتحاد المغربي للشغل بوجدة،عقد ندوة صحيفة من لدن فريق هاتف الإنقاذ بالمتوسط فرع المغرب الجهة المنظمة ، بمعية عدد من الشركاء للاطلاع نساء ورجال الصحافة و الإعلام على الخطوط العريضة لهذا الحدث الدولي الخاص بالهحرة وقضايا اللجوء،وعلاقتها بحقوق الإنسان في دول العبور مقارنة مع دول الاستقبال،وكذا آليات الحد من تدفق المهاجرين في وضعية غير نظامية على دول الشمال،خاصة من ليبيا نحو ايطاليا ومن المغرب إلى إسبانيا،كمحطات أساسية للعبور،ومدى تعامل السلطات المعنية مع هذه الظاهرة العالمية،في ظل السياق العالمي الحالي و المتميز بتنوع وغنى الشعوب والمجتمعات و الأشخاص الذين يعيشون في القرب المتنامي،نتيجة الهجرة و التكنولوجيات الجديدة و وساءل الإعلام التي تقرب الناس من بعضهم البعض في “تقارب للتقافات “. و عرفت الندوة عدة مداخلات مهمة حول الهجرة بلغات أجنبية مختلقة من طرف الخبراء الأوروبيين والافارقة،وكذا من ممثلي فريق هاتف الإنقاذ بالمتوسط التي اطلعت الصحافة على ثلاثة سنوات من عملها في هذا المجال متضمنة ذلك في كتيب. و بالمناسبة،سيعرف الملتقى الدولي الدوري حول الهجرة بوجدة و إلى غاية04 نونبر ،عدة مداخلات من لدن ناشطين و ناشطات من أوروبا و شمال افريقيا و أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى،من خلال ورشات حول هذا الموضوع:”الهجرة و المهاجرين في حوض البحر الأبيض المتوسط “،و ماهي الحقائق على الأرض،و ما هي التحديات التي يجب طرحها من وجهات نظرهم،بالإضافة لعدة لقاءات مغلقة،كما سيتم تنظيم وقفة رمزية يوم الأحد 04 نونبر بساحة 16 غشت،للتضامن مع المهاجرين في المغرب وباقي أنحاء العالم،و ضد عسكرة الحدود،و انتهاكات حقوق الإنسان للمهاجرين،ولحرية الحركة والتنقل. ليختتم المنتدى بتنظيم قافلة للمدينة الساحلية المتوسطية السعيدية يوم الإثنين 05 نونبر تضامنا مع المهاجرين-الذاكرة/المفقودين-أوقفوا الموت بالبحر الأبيض المتوسط “.