تغطية عجزت الكلمات عن التعبير على مدي الجميل والعرفان الى ما بدر اتجاه اطفال التوحد التابعين لجمعية ايمن للتوحد ما ينساه انسان،كلمة حب وتقدير وتحية ووفاء واخلاص ،تحية ملئها كل معاني الاخوة والصداقة ،تحية من القلب الى القلب الى شباب المقاولون الناجحون الذين ابوا الا ان يستقبلوا اطفال جمعية ايمن للتوحد بمركب محمد الخامس للتضامن بالمطار وهم ينهون مجموعة من الحلقات التكوينية والذين ارادوا ان يجعلوا من هذا الاستقبال حفلا لنهاية حلقاتهم التكوينية هذه، واستلامهم بطائقهم المهنيةوارادوا ان يجعلوا من الطفل التوحدي صديقا كلمة تحمل معان عدة اجملها التضحية من اجل الاخر ،والتحرر من الانطوائية ،والاندماج مع الاخر،التفاتة تستحق الشكر والتنويه ،وما قدموه ايضا من هدايا وفقرات تنشيطية لاطفال التوحد ،وصادف هذا الحفل تاريخ ميلاد التوأم الثلاث سعيدة- بدر-سعد ،واغتنمت جمعية ايمن للاحتفال بعيد ميلادهم بتقديم حلوة عيد الميلاد تحمل صورة المحتفى بهم وكذا مجموعة من الهدايا وأخذ صور تذكارية بالمناسبة متمنيا لهم بطول العمر وتحقيق كل امنياتهم واحلامهم في احضان الوالدين، وحنان الام لم يكن غائبا لانها هي طاقة لا يمكن للطفل التوحدي ان يعيش بدونها هي متنفس حيث يجد الطفل التوحدي يجد منا كل راحة في التعبير عن رأيه ويقول رأيه بكل طلاقة ومن دون ان يشعر بها الاخر.وللاشارة فقد حضر هذا الحفل اعضاء مكتب جمعية ايمن والمأطرات والمربيات وامهات واباء الاطفال التوحديون وكذا ضيوف من اصدقاء الجمعية الذين عبروا في كلماتهم عن الشكر والعرفان الى اصحاب القلوب الطيبة الى اصحاب النفوس الابيه الى اصحاب الابتسامة الفريدة الى كل من حارب وما زال يحارب من اجل هؤلاء الشريحة من اطفالنا.