أفادت دراسة فلكية بإمكانية وجود كواكب صخرية ذات صلاحية للحياة في نظامنا الشمسي، مؤكدين أن أكثر من نصف النجوم الشبيهة بالشمس والموجودة في درب التبانة قد تحوي أنظمة كوكبية شبيهة. ويعتقد الفلكيون بإمكانية وجود مئات السطوح الصخرية في الجزء الخارجي من مجرتنا، وستغير الدراسات المستقبلية لهذه السطوح مفهومنا لكيفية تشكل الكواكب. وأشار مايكل ماير الباحث الفلكي في جامعة أريزونا، إلى أنه يعتقد أن الكواكب الشبيهة بالأرض متوفرة بكثرة حول النجوم الشبيهة بالشمس، ويتوقع أن تكشف بعثة ناسا التي ستطلق العام القادم عن معلومات إضافية تتعلق بالسطوح غير المكتشفة حتى الآن. ويعتقد بعض الفلكيين بوجود مئات الأجسام الصخرية الصغيرة في الأطراف الخارجية لنظامنا الشمسي وربما عدد من السطوح المتجمدة بحجم الكرة الأرضية، طبقاً لما ورد “بموقع البي بي سي”.