عقدت حركة التوحيد والإصلاح بإقليم الناظور جمعها العام السادس يوم الأحد 21 أكتوبر الجاري، بمقر الحركة بمدينة العروي. وبعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، تم تجديد الثقة للسيد عبد الرحيم المريني ليكون رئيسا إقليميا للحركة في المرحلة المقبلة (2018-2022)، وقد ضم المكتب الجديد كذلك في عضويته للمرحلة الجديدة كلا من الأستاذ محمد أمين قمي نائبا للرئيس، والسيدة فاطمة مرزوق نائبة له. وقد أشرف على هذا الجمع عدد من مسؤولي الحركة وطنيا وجهويا، منهم السيد محمد شاكر المودني المكلف بالملف الفكري والعلمي بجهة القرويين الكبرى، وعبد الوافي مزيان مسؤول التكوين الجهوي، وعبد الرحيم الزيات عضو مجلس الشورى. يشار إلى أن حركة التوحيد والإصلاح هي جمعية مغربية منفتحة على المجتمع تعمل في مجال الدعوة الإسلامية، والتركيز على مجالات التربية والتكوين لأعضائها ومتعاطفيها، كما تستفيد في تنظيم مؤسستها من الخبرات الحديثة في مجال التنظيم والإدارة والتخطيط، بما يضمن انتخاب المسؤولين، وتكوين الهيئات، وتحديد مهامها واختصاصاتها. كما ينتظر أن تنفذ في هذه المرحلة آخر مراحل تنفيذ المخطط الاستراتيجي الذي اعتمدته منذ سنة 2006 وبذلك ستعرف المرحلة المقبلة إطلاق ورش التفكير الاستراتيجي في مستقبل الحركة وتفاعلاتها مع التحولات القيمية والثقافية والاجتماعية والسياسية الراهنة.