متابعة نصب شخص متزوج بالناظور كمينا محكما لقاصر متزوجة تتحدر من الرشيدية، عندما أوهمها أنه فتاة، وحصل منها، على مواقع التواصل الاجتماعي، على صور ومقاطع فيديو فاضحة لها بعد مدح جمالها وقوامها، قبل أن يشرع في ابتزازها جنسيا. وتمكنت الشرطة القضائية من اعتقال المتهم بالرشيدية، بعد أن تقمص شرطي دور الضحية وتواصل معه عبر هاتفها، طالبا منه القدوم إلى المدينة لممارسة الجنس معها، وبعد تعميق البحث معه، أحيل على وكيل الملك بابتدائية المدينة بتهمة الابتزاز وحيازة وصنع أشرطة وصور إباحية. وتعود تفاصيل القضية، عندما تعرفت الزوجة القاصر، على فتاة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد توطد علاقتهما، شرعت الفتاة في مدح جمالها وقوامها، قبل أن تطلب منها إرسال صور عارية لها، وبعد الحصول عليها حرضتها على تصوير مقاطع لجسدها المثير جنسيا. وبعد تمكين الفتاة من الصور والأشرطة، ستتوصل الضحية بمكالمة هاتفية من شخص، ادعى أنه يتحدر من الناظور، وأنه من تقمص دور الفتاة، وخيرها بين قبول ممارسة الجنس معها، أو إرسال صورها الفاضحة لزوجها وعائلتها. رفضت القاصر هذا الطلب، واقترحت عليه إرسال مبالغ مالية له مقابل تراجعه عن الابتزاز، إلا أن المتهم أصر على طلبه، وعند تذكيرها له ببعد المسافة بين الناظوروالرشيدية، واستحالة سفرها لوحدها، أكد لها أنه مستعد للانتقال إلى الرشيدية وضرب موعد معها بشقة معدة للكراء. وأدركت الضحية جدية تهديدات المتهم، فأخبرت عائلتها بالأمر، لتتقدم والدتها بشكاية إلى الشرطة القضائية، ذكرت فيها القاصر تفاصيل حصول المتهم على صورها الفاضحة وابتزازه الجنسي لها، ليتم نصب كمين للمتهم، إذ حصل ضابط شرطة على هاتف الضحية وتواصل معه على "فيسبوك" موهما إياه أنه القاصر، فأوهمه بالموافقة واكترى شقة لممارسة الجنس معه. واستقل المتهم حافلة من الناظور إلى الرشيدية، ولحظة وصوله محطة الحافلات، حاصرته عناصر الشرطة، وأثناء تفتيشه تم حجز هاتفه المحمول، تبين بعد الاطلاع على محتويات ذاكرته، أن به مقاطع فيديو القاصر وصورها. وحاول المتهم أثناء تعميق البحث معه، تضليل المحققين بأنه على علاقة غرامية مع القاصر، وأنه اعتاد ممارسة الجنس الافتراضي معها، رغم أنهما متزوجان، ما دفعها إلى إرسال صورها الفاضحة له، لكن أثناء مواجهته بالضحية، وعرض نسخ من المحادثات بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تنفي وجود أي علاقة غرامية بينهما، تراجع عن الإنكار، واعترف أنه استغل صغر سن الضحية، وأوهمها أنه فتاة، وشرع في التغرير بها إلى أن حصل على صور فاضحة لها، لابتزازها جنسيا.