في ظل المشاكل التي تتخبط فيها مدينة الناظور مع الأزبال، وجب على المسؤولين التدخل العاجل لحل هذه المعضلة التي لا يبدو لها نهاية، وهذا ما قام به رئيس المجلس العلمي السيد “بريسول” حينما تحدث في الخطبة التي ألقاها يوم الجمعة المفرطة حول دور المواطن في تنقية المدينة عبر حلول اعتبرها المواطنون مستحيلة وأنها ليست حلولا عملية، بحيث أن الخطيب طلب من المواطنين بالإحتفاظ بأزبالهم في المنازل إلى ساعة مرور شاحنة النفايات التي لا تمر بصفة منتظمة وتتأخر لأيام حتى تعود لنفس الموقع. وهذا ما حاول التحدث فيه في خطبة العيد أيضا بحيث أنه طلب من المواطنين الإلتزام بالنظافة والحفاظ على الأحياء نظيفة. وقد عبر عدد من المواطنين على عدم الاتفاق مع السيد “بريسول” حول هذا الخطاب، مبررين ذلك بأنه كان يتوجب على الخطيب الذي من واجبه إظهار الحق أن يخاطب أولا المسؤولين الحاضرين لتأدية صلاة العيد ويذكرهم بمسؤوليتهم أمام الله وبواجبهم نحو وطنهم كمسيرين لشؤون البلد، قبل أن يخاطب المواطن الذي يؤدي ما عليه ويدفع الضرائب كحق للنظافة التي لا يعرف لها معنى في يومنا هذا، كما بدا الأمر في مركز المدينة صبيحة عيد الفطر المبارك، بحيث تركت مخلفات الفراشة والباعة المتجولين على الأرصفة والطرقات بشكل فاضح كأن المدينة ضربتها عاصفة من الأوساخ، والتي بقيت على حالها إلى حين كتابة هذه السطور. كتأكيد بأن الحل يجب أن يكون جذريا وأن يتحمل كل مسؤول مسؤوليته. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع