أكدت مصادر متطابقة حضرت اللقاء الذي جمع باشا مدينة الناظور احمد اليعقوبي بعدد من جمعيات الأحياء بمقر المقاطعة الثانية صباح الجمعة لموقع أريفينو (أكدت) أن باشا الناظور دعا رؤساء الجمعيات للتعاون مع السلطة بغرض حل كافة المشاكل … نفس المصادر أكدت أن باشا المدينة وصف حركة شباب أحياء الناظور (التي دعت في وقت سابق لجمعة غضب و عادت لتعلن عن إلغائها) بأنها تجمع لعدد من “القاصرين” و “مستعملي القرقوبي” الذين لا يعرفون ماذا يريدون … كما اكد الباشا أنه يفضل عدم الدخول في سجال من يتحمل مسؤولية كارثة الازبال بالناظور و لكنه لمح بأن طارق يحيى يتحمل المسؤولية العظمى لكونه يرفض أداء 4 مليارات سنتيم هي متأخرات شركة فيوليا… و أضاف الباشا أن فيوليا تتجاوزها الكميات المهولة من النفايات بالمدينة و التي تتضاعف 3 مرات خلال شهور الصيف عن باقي شهور السنة، كما أوضح ان فيوليا تضطر للإشتغال بشاحنتين فقط في بعض المرات بسبب الأعطاب التي تصيب شاحناتها في الوقت الذي يرفض فيه أرباب الشاحنات بالناظور تأجيرها لعمالة الناظور حتى تساعد في حل الإشكالية… مؤكدا أن عمالة الناظور طلبت 42 شاحنة من القطاع الخاص للمساهمة في رفع النفايات و لكن القطاع الخاص بمنطقة الناظور يرفضون المغامرة بشاحناتهم في هذا المجال… من جهة اخرى أكد باشا الناظور أن مشكلة رفع النفايات ماضية في اتجاه الحل حيث تدخل عامل الناظور بقوة لإيجاد حلول راديكالية مستعينا بكافة القنوات منها وزارة الداخلية و الإدارة العامة لفيوليا، مضيفا أن شركة فيوليا قامت باستقدام 7 خبراء وصلوا للمدينة صباح الجمعة لإعداد دراسة ميدانية حول نقط الخلل في قطاع النظافة بالناظور و من شأن ذلك إعطاء دفع قوي لمحاولة تغطية كل أوجه الخلل مستقبلا… و ردا على مداخلات رؤساء جمعيات الأحياء بخصوص مظاهر الإنفلات الأمني بأحياء المدينة مع انتشار الباعة المتجولين أكد باشا الناظور أن عامل الإقليم قد عقد إجتماعا خاصا مع رئيس المنطقة الامنية بالناظور لمعالجة هذه الإشكالية بالذات مضيفا أن تحركات حاسمة ضد هذه الظواهر و خاصة احتلال الملك العام بشكل عشوائي من طرف الباعة المتجولين ستشهدها المدينة في الأيام القليلة المقبلة. ملاحظة: مباشرة بعد نشر أريفينو لعدد من الأخبار الهامة و الحصرية تقوم بعض المواقع للأسف الشديد بإعادة نشرها و نسبها لنفسها و هو ما نبهنا إليه زوارنا عدة مرات، و إننا في أريفينو و بقدر حرصنا على دعم التجارب الإلكترونية الفتية و التغاضي عن بعض أخطائها فإننا نحذر من ان رد فعلنا سيكون حاسما ضد كل من يقوم بنقل مقالات الموقع دون الإشارة إلى المصدر