قضى سكان عمالة الدريوش ليلتهم امس تحت ظلام حالك جراء انقطاع الكهرباء وقد انطفئت الاضواء في المنازل والأنارة العمومية في حدود منتصف الليل أي مباشرة بعد هبوب رياح قوية مصحوبة بزخات مطرية خفيفة ' وقد سبق هذا الإنطفاء التام انقطعات متكررة التي غالبا ما تسبب خسائر مادية تذهب ضحيتها الالات الإكترونية والكهربائية , تجد الإشارة بان السكان لطالما تكررت معانهم مع هذه المعضلة التي تبقى رهينة بالتقلبات و الإضطرابات الجوي' من هنا ندرك ضعف المحولات الكهربائية ومدى قدرتها على الصمود في وجه الرياح.. وامتد هذا الى الإنقطاع الى حدود منتصف نهار اليوم الثلاثاء , اما ان الأوان لإعادة الإعتبار لهذا الخلل وان دعت الضرورة الى احداث الأليات والمحولات التي من شأن متانتها الوقوف صامدة في مثل هذه التقلبات العادية' و من سخرية القدر أنه يأتي هذا فقط يومين بعد ترقية الدريوش الى عمالة