بعد الحادث المروع الذي اهتزت له مدينة البرتقال إثر إقدام المسمى قيد حياته حميد الكنوني على إحراق جسده بالبنزين أقدم شاب آخر في الثلاثينات من عمره ينحدر من تافوغالت إقليمبركان حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا من يوم الإثنين 15 غشت 2011 الجاري على إحراق نفسه أمام باب منزل أهله بزنقة الأحباس بحي سيدي سليمان شراعة ببركان وهو عبد القادر عزماني العاطل عن العمل والذي أصيب بحروق من الدرجتين الأولى والثانية نقل على إثرها لمستشفى الدراق ببركان من أجل تلقي الإسعافات الأولية لينقل بعدها إلى مستشفى محمد الخميس بمدينة بركان وقبل هذا فقد توافدت حركة 20 فبراير على مستشفى الدراق إلى جانب فعاليات أخرى استنكرت الإستخفاف الذي يتعرض له سكان مدينة بركان لعدم وجود أي مستشفى مختص في الحروق ،وحول أسباب إقدام الشاب على إحراق نفسه فقد اختلفت المصادر بين أن تكون المشاكل العائلية هي الدافع وهذا ماتزعمه أحد المواقع الإلكترونية ببركان وبين مصدر أمني قال أن الحريق وقع عن طريق الخطأ وبين فعاليات حقوقية وحركة 20 فبراير التي تقول أن الأسباب مجهولة لحد الآن وللإشارة فإن حركة 20 فبراير ببركان من الحركات الحقوقية الواعية رغم أن عدة أطراف تحاول تشويه صورتها وتلفيق التهم لمناضيلها بإيعاز من السلطات وتواطئ بعض الصحفيين.. وللإشارة فقد أكدت مصادر مقربة من مدينة بركان أن حصيلة الحرقى سترتفع خلال الأيام المقبلة خاصة في صفوف الشباب والعاطلين عن العمل.