أقدم شاب من مواليد 1983 والمسمى قيد حياته كنوني حميد المنحدر من قرية بنواحي تاونات زوال يوم الأحد 7 غشت الجاري على إضرام النار في جسده إثر خلاف نشب بينه وبين سيدة تدعى فوزية وهي صاحبة مخبزة بعد عرضه لكمية من الخبز بعربة مجرورة بالقرب من المخبزة المذكورة ما جعل بائع الخبز حميد يهدد بإحراق نفسه نتيجة الإضطهاد الذي أحس به وهو ما جعله يقدم على إضرام النار في جسده وذلك بزنقة شراعة بمدينة بركان بالقرب من مقر المداومة مانتج عنه إصابة الشاب بحروق من الدرجة الثاثة نقل على إثرها إلى المستشفى الجامعي بالدار البيضاء بعدما تلقى بعض الإسعافات الأولية بمشفى الدارق بمدينة بركان ،ولدى علمها بالحادث قامت حركة 20 فبراير إلى جانب فعاليات مختلفة بوقفة احتجاجية أمام مقر المداومة إذ طالبت بفتح تحقيق نزيه للوقوف على حقيقة الحادث خاصة وأن عملية الإحراق تمت أمام المداومة مايطرح أسئلة لدى المحتجون الذين احتملو أن يكون الدافع وراء إحراق الضحية لجسده هو إحساسه بالقهر والظلم الطبقي ،وفي نفس السياق قالت بعض المصادر الصحفية أن سبب إقدام الشاب على إضرام النار في جسده هو تعرضه لإهانة من طرف ضابط شرطة ومسؤول آخر وذلك بعد أن توجه لمركز الشرطة في إطار خصام مع المسؤولة عن المخبزة وأحد عمالها. ومن جانب آخر فقد أكدت مصادر مقربة وصحفية أن الضحية فارق الحياة اليوم الثلاثاء 9 غشت بقسم الحروق بالمستشفى الجامعي بالدار البيضاء