الصورة تعبيرية فقط شهد مدار سوق أولاد ميمون قبالة “السوبير مارشي” حوالي الرابعة و النصف من عصر السبت معركة حامية الوطيس بين عدد كبير من الباعة المتجولين للخضر، معركة أستعملت فيها جميع انواع السيوف و الأسلحة البيضاء و كادت تنتهي بمجزرة لولا تدخل بعض ذوي النيات الحسنة… الشجار بدأ حسب شهود عيان بين عدد من باعة الخضر بالمدار و باعة آخرين داخل الزنقة 10 التي تربط المدار بسوق أولاد ميمون… الشجار الذي بدأ بتبادل السب و الشتم سرعان ما تطور لإستعمال الأسلحة البيضاء في معركة حامية أدت لجرح بعض الباعة في ظل رعب أصاب مرتادي السوق و خاصة من النساء اللواتي كن يسقطن أثناء محاولة الهروب جريا من ساحة المعركة… رجال الشرطة الذين حضروا للموقع توقفوا على بعد أمتار من ساحة المعركة و بقوا مذهولين أمام هول ما يحدث و فضلوا الإنسحاب مبررين تصرفهم للمارة المراقبين بأنهم غير مؤهلين للتدخل في معارك من هذا النوع… هذا قبل أن تنفض المعركة بتدخل بعض ذوي النيات الحسنة من الطرفين المتشاجرين مما أدى لتفادي مجزرة حقيقية… على العموم فإن ما يحدث ليس إلا نتيجة مباشرة للفوضى التي يعرفها المدار و معه الزنقة 10 المؤدية لسوق أولاد ميمون بالموازاة مع إمتهان عدد من المجرمين و ذوي السوابق العدلية و اللصوص لمهنة بيع الخضر ، و عدد كبير منهم من المدمنين على المخدرات … أما الدولة فحالها حال رجال الأمن الذين هربوا طلبا لسلامتهم الشخصية على حساب سلامة العشرات من المارة و النساء اللواتي سقطن في كماشة المعركة…