ليس ديق أو قريب لهم ، حتى أصبحنا نبحث عن وجود خلل في حياة الأخرين لكي نبرر لأنفسنا وجود خلل ما في حياتنا ، وكما نرى القليل من الناس هذه الأيام من يحرص على إيقاف ومنع مثل هذه الأشياء التي غزت فكرنا وأبعدتنا عن البحث عن كل ماهو مهم لمستقبلنا فأصبحنا قوم لا يهمه سوى تقطيع الوقت في القيل والقال ، إلى درجة جعلته يبتعد عن التفكير في الأشياء التي يحتاجه وطنه وفي الأشياء التي يمكن أن يقدمها لكي يرتقي بمجتمعه مع المجتمعات التي نقلت مجتمعها الى القمة ووقفت كفرد واحد و تعمل ليل نهار لكي تصبح في القمة، فالخلل ليس في الحياه وإنما في تفكيرنا و البحث عن مضيعة الوقت بأي شكل من الأشكال حتى ولو كانت على حساب الغير وهذا هو سبب انتكاستنا. فلكي نرقى بمجتمعنا ونتغلب على هذه العقبات و نصل للقمة يجب أن نتحد ونوحد الصف و نبتعد عن التمييز، و نقدم الافكار التي يستفيد منها كل فرد بهذا المجتمع، ونلتفت لمستقبلنا بالوقوف مع بعضنا البعض ودعم كل مبادرة تخدم الصالح العام، وعدم الاستسلام للضغوط ، والدفاع عن الفكر التطوعي أمام الجميع، والاحتكاك مع الناس والاطلاع على همومهم….