ظهر باعة “الكرموس” والصبار”الهندي” على شوارع مدينة الناظور مبكرا هذا العام ، في مشهد اعتاد عليه المواطنون في أواسط شهر رمضان ولايختلف اثنين على أن فاكهة ” الكرموس ” نزلت مبكرا في الأسواق هذا العام رغم أن الوقت الحقيقي لنضجها طبيعيا لم يحن بعد ، وعن الأسباب الرئيسية لظهور الثمرة والتي لايعرفوها إلا بائعوها ترجع إلى التكبير المبكر للفاكهة عن طريق وضع قطرات زيت على فتحات الكرموس لتسريع وتيرة النضج ،لكن الخطير في الأمر هو لجوء بعض الباعة والكسابة إلى دهن الثمرة بزيوت محركات السيارات عن طريق حقن الزيت داخل الفاكهة لطمس معالم الزيت الذي يترك بقعا مما يضطر معه المشتري إلى التخلي عن السلعة لمعرفته المسبقة بأن الأمر لا يرتبط بالنمو الطبيعي للفاكهة ،وعلاقة بالموضوع فإن فاكهة “الكرموس” بالإقليم عرفت إقبالا كبيرا عليها بعد اكتساح باعتها كل شوارع المدينة وأحيائها والتي تعرض فوق طاولات إذ منذ دخول شهر رمضان المعظم والمواطنون يشترون وبشكل يومي هذه الفاكهة المميزة التي تشتهيها كثيرا العائلة الناظورية خاصة الكبار الذين يرغبون كثيرا في تناولها ولا تخلو المائدة منها طيلة الشهر خاصة وأن قفة رمضان أصبحت مكلفة مقارنة بالدخل اليومي البسيط للمواطن الذي لم يعد قادرا على شراء كل مستلزمات مائدة رمضان ما يجعله يستغني عن الكثير من الفواكه ويكتفي فقط بتناول “الكرموس” بالرغم من فوائده القليلة وعودة لصلب الموضوع فإن المواطن يروح ضحية فقراء يسعون إلى الحصول على دريهمات ولو على حساب صحة الآخرين فاستمرار الخطر إلى متى والحد منه مسؤولية من؟