تم توقيف العديد من رجال الشرطة الإسبان, خلال الأسبوع الماضي, بعد تورطهم في ترويج المخدرات, والسيارات المسروقة, وتهريب مهاجرين سريين, خاصة عبر معبر مدينة مليلية المحتلة. align="left" div="" align="right"وقد تم الخميس الماضي اعتقال موظفين اثنين بالشرطة الإسبانية, كان قد تم إيفادهما مؤخرا للمركز الحدودي بين الناظور ومليلية المحتلة, بعد تورطهم في تهريب مهاجرين سريين قادمين من المغرب مقابل مبالغ مادية, وكذا سيارات مسروقة بأوروبا نحو المغرب. وتمت إدانة هذين الموظفين, وهما رجل وامرأة, بتهم تسهيل عبور مهاجرين سريين والتستر على شبكة مختصة في سرقة السيارات المرقمة بأوروبا من أجل بيعها بالمغرب. وذكرت الصحافة المحلية أن التحقيق يمكن أن يسفر عن اعتقالات أخرى لأفراد من قوات الأمن الإسباني. ومن جهة أخرى, سيمثل فردان من الشرطة الوطنية الإسبانية وموظف بالجمارك أمام محكمة قاديس (جنوب غرب إسبانيا) لتورطهم المباشر في مساعدة شبكة لترويج القنب الهندي. وقد تمكنوا منذ عام2001 من إقامة بنية تحتية قوية من أجل تمرير كميات كبيرة من الحشيش عبر ميناء قاديس, قادمة من المغرب ومخبأة على متن أو تحت شاحنات. ويعمل هذان الشرطيان والجمركي على تقديم المعلومات والاضطلاع بدور وسطاء بالنسبة لباقي أعضاء شبكة المهربين, الذين يستغلون هذا المعبر من أجل توزيع المخدرات بإسبانيا وهولندا وبلجيكا. وستتم خلال هذه القضية محاكمة13 شخصا. حفظ او طباعة/align="left"