بعد مقال نشر بتاريخ 03 يونيو 2018، حلت لجنة إقليمية مكونة من ممثلين عن البيئة والتجهيز وممثلين عن عمالة إقليمالناظور، بمدينة رأس الماء من أجل الوقوف على سير العمل بمقالع الرمال. اللجنة التي كانت مصحوبة بباشا رأس الماء، حلت بعدة مقالع مرخص لها، حيث عملت على مراقبة مدى استجابتها لدفتر التحملات، والشروط البيئية المعمول بها في هذا المجال، ومن الملاحظات التي تم تسجيلها؛ أن بعض هذه المقالع المرخص لها شرعت في إعادة أجزاء من المقالع إلى الحالة التي كانت عليها قبل الشروع في الحفر. بمقابل ذلك؛ أوردت مصادر خاصة من عين المكان لزايوسيتي أن زيارة اللجنة اقتصرت على المقالع المرخص لها قانونا دون غيرها، حيث لم تتم زيارة العديد من المقالع العشوائية، ومنها المقلع الذي أشرنا إليه في مقالنا والذي وردت حوله العديد من الشكايات، خاصة أنه يهدد الساكنة المجاورة. وتساءلت مصادرنا عن جدوى القيام بزيارات مثل هذه للجان إقليمية في وقت لم يتم فيه وضع الأصبع على الجرح، لا سيما أن المشكل الحقيقي الذي تعانيه رأس الماء حول هذا الموضوع يتعلق أساسا بوجود مقالع فوضوية تهدد سلامة الساكنة والبيئة.