إن تنامي ظاهرة السرقة والاعتداء على الأشخاص من طرف لصوص كثيرا ما يستعملون السلاح الأبيض؛ وخاصة في شهر رمضان الفضيل بسوق بني انصارأصبح شبه يومي…هذه الظاهرة السيئة “السرقات والاعتداأت المتتالية” خلقت جوًا من اللا أمن لدى ساكنة آيث انصار؛ الذين عبّروا عن شعور ممزوج بالخوف والانزعاج، لاسيما مع هيمنة لغة الاسلحة البيضاء، وتواجد الضحايا في أوضاع جعلتهم لقما سائغة للمنحرفين ويثير ارتفاع معدل السرقة بشوارع وأزقة حي المسجد، حيث يتواجد السوق وأمام حافلات النقل الحضري؛ وكذا بحي كاليطا خاصه أمام المعبر الوهمي مع مليلية المحتلة في شهر رمضان قلقا كبيرا ومن أهم العوامل التي تغذي بشكل مباشر الجريمة بمختلف أنواعها وأصنافها بمدينة بني انصار: هو توافد مجموعة من الشباب وخاصة القاصرين من مختلف أنحاء المملكة؛ الذين يحلمون بالولوج الى أوروبا ومن بين الأسباب الأخرى التي استقيناها من بعض المصادر؛ والتي تجعل هذه الفئة من المجتمع تنحرف؛ نذكر على سبيل المثال يكون الجاني أو الجناة تحت تأثير التخدير بواسطة مخدرات السكر “الخمور” وأقراص الهلوسة والقرقوبي الافتقار الى الموارد المالية غالبا ما يدفع صاحبه لارتكاب جناية السطو والسرقة من أجل كسب قوت عيشه فساكنة بني انصار تطالب السلطات الامنية المحلية “مفوضية الشرطة والسيد باشا المدينة؛ والقوات المسادة” والمنتخبة “المجلس البلدي” اتخاذ إجراأت حازمة وفعالة من خلال ردع المجرمين بعقوبات حبسية ثقيلة؛ والقضاء على مسببات الجريمة من خلال القضاء على مروجي المخدرات بكل أصنافها؛ وتجفيف منابعها وملاحقة مروجيها؛ وإثقال كاهلهم بغرامات مالية ثقيلة. وإنزال عقوبات ثقيلة على الذين يبيعون الخمور والمخدرات. كما ينبغي محاربة ظاهرة الدعارة والتصدي لها بكل حزم وقوة وتطهير فضاأت المؤسسات التعليمية ؛ والتصدي بقوة القانون لكل من ينشط داخل هذه الفضاأت؛ وعدم التساهل تحت أي مبرر