في إطار مشروع برنامج تفعيل آليات الحوار والتشارك من خلال تقوية قدرات هيئات تكافؤ الفرص لفائدة جماعات إقليمالناظور بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الانسان وبتنسيق مع الهيئة الاقليمية لمدراء الجماعات بالناظور، الذي يهدف الى تعزيز الحق في المشاركة المواطنة من خلال تقوية الحوار والتعاون بين الهيئات التشاورية والفاعلين المحليين بالإقليم نظمت جمعية احنجارن نوزغنغان للإبداع الفني والتنمية المستدامة بأزغنغان دورتين تكوينيتن أيام 26-27 ماي 2018 بأزغنغان حول تقنيات الترافع والتواصل ، آليات الحوار والتشاور و الديمقراطية التشاركية لفائدة 60 مشارك ومشاركة، من هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ، و منظمات المجتمع المدني تمحورت الورشة التي اطرها السيد قاسم البسطي حول كيفية تحديد المشكلة الترافعية ودراسة أسبابها ونتائجها وآليات بناء الأهداف الترافعية لتحليل المحيط و بناء الشبكةمع تحديد التحالفات وتحديد خطة العملوالوسائل و الموارد من أجل إعداد خطة تواصلية . كما تناولت الدورة التكوينية بناء استراتيجية الترافع التي هي مجموع ألادوات والتقنيات المنظمة في إطار خطة محددة من أجل تحقيق هدف تم إعداده سابقا، وذلك بالاعتماد على إمكانيات يتم رصدها لاحداث التأثير على أصحاب القرار عبر مجموعة من المراحل. و من أجل أن تكون الرسالة التواصلية مقنعة من الضروري استعمال وقائع وأرقام، والحوار مع باقي الفاعلين من أجل تبادل وجهات نظر وخلق فضاء للنقاش العمومي كما ان وضع خطة للتتبع والتقييم للأنشطة تعتبر مرحلة مهمة، وهي مرحلة مستمرة من بداية تنفيذ برنامج العمل، ويتم و ضع مجموعة من المعايير والمؤشرات التي تمكن من قياس مؤشر تحقيق الاهداف، وهذه العملية تمكن من معرفة درجة التأثير ومدى الاستفادة من المعطيات التي تم جمعها. وفي ورشة آليات الحوار التشاور والديمقراطية التشاركية تطرق المؤطر السيد عبد الصمد بلقايد الى المدخل المفاهيمي للديمقراطية التشاركية و آليات الحوار والتشاور من خلال الوثائق التنظيمية الدستورية و قراءة في النص 139 من الدستور مع التركيز على آلية مشاركة المجتمع المدني في اتخاذ القرار من خلال هيئة المساواة وتكافؤ الفرص. وتطرق بالتفصيل إلى تشكيل واختصاصات و وظائف الهيئة وفق مقاربة تشاركية .