في إطار تخليد الذكرى 61 لتأسيس التعاون الوطني على يد المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه والتي تصادف 27 أبريل من كل سنة، نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالناظور الأبواب المفتوحة بمختلف المؤسسات الاجتماعية المرجعية بالإقليم من 8 إلى 11 ماي 2018 توجت بتنظيم حفل فني بشراكة مع جمعية تسغناس للثقافة والتنمية يوم الجمعية 11 ماي 2018 بمركز التدرج المهني البستان حيث وقف الحاضرون من سلطات المحلية ومنتخبون وإدارات العمومية والمجتمع المدني على مجموعة من الخدمات الاجتماعية التي تدخل ضمن المهن الجديدة للتعاون الوطني عبر الجيل الجديد من المراكز الاجتماعية: كمركز المساعدة الاجتماعية و مركز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة و وحدة حماية الطفولة التي تنهج سياسة القرب لتلبية حاجيات الفئات في وضعية هشاشة التي تشمل المهاجرين في أفق تسهيل اندماجهم في الحياة الاجتماعية عبر الاستقبال والاستماع وتشخيص وضعيتهم الاجتماعية وتقديم لهم الدعم الصحي والنفسي بالإضافة إلى توفير التكوين الحرفي في مجموعة من الحرف حيث يستفيد من خدمات هذا المركز أزيد من 50 مستفيد ومستفيدة من مختلف الجنسيات رفقة الشباب المغاربة في أفق تسهيل اندماجهم اجتماعيا. وخلال زيارة بعض المراكز النموذجية المحدث في إطار التوجه الجديد لمؤسسة التعاون الوطني تمت زيارة مركزين الأول مركز المساعدة الاجتماعية الذي يعبر فضاء للقرب تم إحداثه خلال سنة 2017 بهدف تقديم خدمات الاستماع والتوجيه والمواكبة لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة لتسهيل ولوجهم إلى الخدمات الاجتماعية العمومية بتنسيق مع مختلف الفاعلين، والثاني مركز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة الذي يعتبر نموذجا على المستوى الإقليم والجهة ويتوفر على جميع المعايير والمواصفات لتقديم كل الخدمات الاجتماعية لهذه الفئة حيث أوضع مدير المركز أن خدمات هذا المركز ترتكز على أربع محاور أساسية متضمنة في برنامج صندوق دعم التماسك الاجتماعي : دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة الذي يستفيد من خدماته أزيد من 400 طفل برسم سنة 2017، الأنشطة المدرة للدخل الذي عرفت إحداث أزيد من 20 مقاولة ذاتية لفائدة الحاملين للمشاريع، المعينات التقنية عبر توفير الكراسي المتحركة لكل شخص يتوفر على بطاقة الراميد، والإعانات العينية الذي تقدم مساعدات عبارة عن مواد غذائية ل184 مستفيد برسم سنة 2016 وارتفع هذا العدد إلى أزيد من 384 مستفيد ومستفيدة.