نورة الصديق : نظمت جمعية الكرامة للأطفال في وضعية إعاقة يوما دراسيا تحت سعار:"إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة ...مسؤولية الفرد و المجتمع" بشراكة مع المجلس الجماعي لأفورار بمركز تقوية قدرات الشباب بأفورار يوم الأربعاء 01 يونيو 2016,على الساعة العاشرة صباحا, حضره مجموعة من الشخصيات و أباء و أولياء الأطفال في وضعية إعاقة و مجموعة من جمعيات المجتمع المدني.... تم افتتاح اليوم الدراسي بعرض شريط وثائقي حول مشروع القسم المدمج والخدمات التي يستفيد منها الأطفال في وضعية إعاقة و هو مشروع تربوي و تعليمي و ترفيهي ووظيفي, تلته مجموعة من الأناشيد و المنوعات من تقديم أطفال الجمعية بعد تلاوتهم لسورة الفاتحة و النشيد الوطني,أتحفوا بها المشاركين و المشاركات,أنهوها بمسرحية حول موضوع التعاون.... وفي جلسة ترأسها الاستاذ عبد المالك أعموم رئيس جمعية الكرامة للأطفال في وضعية إعاقة , استهل كلمته بكلمة ترحيب وسكر على شرف الحضور, وقدم خلالها نبذة عن الجمعية منذ تأسيسها من أهدافها و أنشطتها الإشعاعية و مبادراتها الاجتماعية و أهم الشراكات التي تم إبرامها., ختمه بطموح حول إنشاء مركز استقبال و توجيه هذه الفئة من المجتمع.. إلى جواره ثمن السيد مصطفى الرداد رئيس جماعة أفورار المجهودات الجبارة التي قامت بها الجمعية في ظرف وجيز,وأساد بأهم المنجزات التي تم إنجازها كحصولها على قسم مدمج بمدرسة الأطلس وهبة ملكية تتمثل في سيارة تنقل لفائدة هذه الفئة مؤكدا أن الجماعة على استعداد لتقديم المساعدة للجمعية ...كما تطرق إلى أهم المنجزات التي عرفتها مدينة أفورار و التقدم الذي عرفته على مستوى البنيات التحتية وبعض المرافق التي شهدتها.... إثر ذلك تطرق السيد علال البصراوي رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السياق العالمي و الوطني لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة , وأهم القوانين التي لم يتم تفعيلها بالمغرب, كما أسار إلى ضمان هذه الفئة لبعض المناصب خاصة في القطاع الخاص , وكذلك عدم توفير الولوجيات مما يعيق الشخص المعني و المحيط أيضفي المرافق و المؤسسات العمومية ,وأكد على تكوين هذه الفئة و تقوية قدرات مؤطريها لتحقيق جميع الحقوق لهذه الفئة... إلى جانبه أسار ممثل عن القسم الاجتماعي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى أهم البرامج في إطار الأشخاص في وضعية إعاقة التي تأتي في إطار محاربة الهشاشة, بدعم مشاريع نوعية لدعم هذه الفئة مذكرا ببعض الجمعيات التي استفادت من برامج المبادرة وبعضها الأخر تريد منحا مادية, إلا أنها قليلة ومن حقها الاستفادة عبر السلطات المحلية و الإقليمية و الجهوية, و هي في حاجة إلى تكوين و توسيع شبكات التواصل على جميع الأصعدة.... في حين قدم مندوب التعاون الوطني عرضا حول :"النهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة من أجرأة خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي"سلط الضوء فيه على برامج الدولة من أجل النهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة,مسيرا إلى أهم محاور أجرأة هذا الصندوق , وأهم مجالات تدخله كاقتناء الأجهزة و المعينات التقنية و التعويضية و البديلة,مركز الاستقبال ومجال تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة, و تشجيع الاندماج المهني و الأنشطة المدرة للدخل, ومجال المساهمة في وضع و تسيير مراكز الاستقبال, إضافة إلى العمليات العرضانية, والبرامج الموازية لفائدة هذه الفئة... وتم في الأخير توزيع معينات تقنية و شواهد تقديرية و جوائز للأطفال في وضعية إعاقة,بعد مداخلة المشاركين و المشاركات و مناقشة مجموعة من النقط أهمها : إحداث شبكة لجمعيات الأشخاص في وضعية إعاقة. إدماج و قبول مشاريع مدرة للدخل في المجال الفلاحي لهذه الفئة.. توفير بطاقة الراميد لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بغض النظر عن أحوال عائلاتهم... حماية ودعم الدولة للأشخاص في وضعية إعاقة و عائلاتهم.. بناء مركز خاص باستقبال هذه الفئة بدائرة أفورار. الاهتمام ب الأشخاص في وضعية إعاقة في المناطق النائية و البعيدة