اعترف توفيق بوعشرين مالك يومية "أخبار اليوم" أمام المحكمة أن "عددا من المصرحات في ملفه كانوا يزورون مكتبه، وأنهن تعرضن للضغط من قبل الفرقة الوطنية وأنهن ضحايا لهذا الجهاز". حسب قوله أمام القاضي. وقال بوعشرين خلال استنطاقه في جلسة محاكمته السرية أمس الأربعاء، بأنه" لا وجود لفيديوهات جنسية، بل تمت فبركتها من قبل الفرقة الوطنية"، معتبرا أن" جميع الاتهامات واهية ولا أساس لها من الصحة". وجاءت أقوال بوعشرين هذه بعد مواجهته بمحاضر الاستماع للمصرحات لدى الفرقة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. كشف توفيق بوعشرين مالك يومية "أخبار اليوم" وموقع "اليوم24′′، خلال جلسة محاكمته، والتي استمرت إلى ساعة متأخرة من يوم أمس الأربعاء، أن البرلماني الإتحادي السابق حسن طارق أخبره قبل أسبوعين من توقيفه، عن تفاصيل اعتقاله والسيناريو الذي تم إعداده من أجل ضبطه متلبسا ومتابعته بالتهم التي يتابع بها حاليا. وحسب مصدر مطلع ل"الأول" فإن بوعشرين، قال إنه كان ينتظر وصول عناصر الفرقة الوطنية لاعتقاله بعدما أخبره صديقه حسن طارق بظروف وتفاصيل الواقعة، في حين أن هذا الأخير رفض الكشف عن هوية الجهة التي أخبرته بالمخطط، حسب بوعشرين. كلام بوعشرين فاجأ الجميع حتى أن رئيس الجلسة القاضي بوشعيب فارح، تساءل كيف للإتحادي حسن طارق أن يعلم بكل ذلك وكيف حصل على المعلومات، لينتهز بوعشرين الفرصة طالبا من القاضي ضرورة استدعاء حسن طارق والاستماع إليه.