بعد الحكم عليه ابتدائيا ب7 سنوات: الوكيل العام يطلب الاطلاع على ملف "وسام"

قالت مصادر موثوقة لأريفينو ان الحكم على "وسام" اشهر مروجي المخدرات بالناظور و المقبوض عليه قبل اسابيع في عملية جريئة للشرطة القضائية بسبع سنوات سجنا في المحكمة الابتدائية بالمدينة قد اثار نقاشات في اوساط المهتمين.
و اضافت نفس المصادر ان مكاتب محكمة الاستئناف تتداول انباء عن طلب الوكيل العام ذ عب الحكيم العوفي ملف القضية للاطلاع عليه بشكل كامل قبل وصولها الى صالات المحكمة.
و لا يعرف لحد الآن اذا كان هذا الحكم يهم بعض او مجمل القضايا التي كان مبحوثا عن سام فيها و التي قالت مصادر امنية انها تبلغ 19 قضية احدها تتعلق بمحاولة قتل. هذا و كان مصادر موثوقة لأريفينو تفاصيل العملية الأمنية الناجحة التي أدت الى اعتقال "وسام" أشهر مروجي المخدرات القوية بالناظور بداية مارس الماضي.
المصادر أكدت ان القبض على وسام و رفاقه تم في السادسة من صباح الاثنين 12 مارس بمدينة العروي و ان اكثر من 20 عنصر أمن شارك في هذه العملية. و اضافت نفس المصادر ان التحضير للمداهمة بدء باكرا حيث رابطت عناصر الأمن منذ 3 فجرا امام منزل المشتبه بهم. و أكدت نفس المصادر ان نجاح العملية يعود لمعلومات دقيقة وفرتها مصادر الشرطة القضائية عن تواجد وسام و رفقائه بالمنزل المذكور. كما أكدت مصادر أريفينو ان وسام و هو محل 19 مذكرة بحث في قضايا مخدرات و محاولة قتل لم يبد اي مقاومة لحظة القبض عليه. هذا مع العلم ان عناصر الأمن داهمت عدة مرات خلال الشهور و الاسابيع الاخيرة مواقع عمل وسام بأحياء اولاد لحسن و البستان و تاويمة و مؤخرا بعاريض دون ان تتمكن من اعتقاله بسبب ذكاءه و حذره و استعماله اعوان مراقبة و سيارة دفع رباعي ذات محرك قوي للهروب من المداهمات. هذا و وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم توقيف المشتبه فيه وسام برفقة ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، من بينهم فتاة، وذلك بعدما تم العثور بحوزتهم على 207 غراما من مخدر الكوكايين، و26 قرصا مخدرا، وسكينين، وخمس موازين كهربائية، وسبع هواتف محمولة، علاوة على مبلغ مالي بالعملة الوطنية. وأضاف البلاغ أن إجراءات التنقيط بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم أوضحت أن المشبه فيه الرئيسي كان يشكل موضوع 19 مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل الاتجار في المخدرات، ومذكرة بحث وطنية صادرة عن الشرطة القضائية بالناظور للاشتباه في تورطه في محاولة القتل العمد.