علمت أريفينو أن إدارة شركة مارتشيكا ميد قد إستدعت في الايام القليلة الماضية ممثلين عن مندوبية الثقافة بالناظور و بلدية الناظور و غرفة الصناعة التقليدية و مندوبيتها إضافة لجمعية إلماس الثقافية ممثلة عن المجتمع المدني و ذلك للإلتقاء بمسؤول مكتب دراسات فرنسي يتكلف بتحضير إستراتيجية خاصة بترويج المنتوج الثقافي لمنطقة الناظور بالتوازي مع مشروع مارتشيكا ميد السياحي الضخم مسؤول مكتب الدراسات الذي تبادل الأفكار و وجهات النظر مع الحاضرين دون كل هاته الأفكار فيما أكد المتدخلون حسب مصادر حضرت اللقاء على أهمية إعادة الإعتبار للموروث الثقافي المحلي عبر تثمين عدد من المناطق التاريخية و تشجيع الإنتاج الثقافي و إفتتاح دور السينما... هذه المقاربة التشاركية التي إستعملتها مارتشيكا ميد و معها بوادر التفكير الجدي في ادماج الموروث التاريخي و الثقافي المحلي في استراتيجية المؤسسة مبادرة في محلها على أن يتم إيلائها ما تستحق من إهتمام و إستعمال الإمكانيات المرصودة للمشروع لإعادة تهيئة و تأهيل المآثر التاريخية بالمنطقة و فتحها امام الزوار و السياح لينخرط مشروع مارتشيكا ميد جديا في التأهيل الثقافي للإقليم.