في ليلة روحية يوم الجمعة نظمها مريدي الطريقة العلاوية الصوفية بمليلية و الناظور ، ووسط نفحات ربانية شعارها الدموع و الخشوع ، وعلى إيقاع الذكر و المديح و السماع ، إعتنق رجل إسباني دين الإسلام عن قناعة تامة على يد شيوخ مغاربة أقنعوه سابقا عن دخول الإسلام بتوضيحهم إياه أن الإسلام دين التسامح و الأخوة و المساواة و التواضع ولا فرق فيه بين غني و فقير و لا عربي و أوربي. وقد نطق هذا الرجل الإسباني “المسلم” القاطن في مليلة المحتلة بالشهادتين و أعلن إسلامه أمام عشرات من إخوانه المسلمين وفي تصريح له باللغة الإسبانية أعرب من خلاله هذا الإسباني عن مدى سعادته بدخوله الإسلام الذي وصفه بالرحمة و النور الذي يضيئ الكون وأضاف قائلا : “إن ما يخص الأوربيين أمثالي هو معانقة الإسلام فهو راحة و رحمة … ” ، وبعد هذا التصريح التاريخي بدأ الحاضرون بالتكبير و التهليل شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني