نقلت صفحة الناشط بحراك الناظور أحمد سلطانة على الفيسبوك خبر تقديمه للجوء السياسي لمليلية المحتلة. وبعبارة «سأشتاق لك يا ابني » أعلن اصدقاء احمد سلطانة على الفيسبوك إقدامه على خطوات تقديم اللجوء السياسي في مليلية، واشاروا أن السلطات الإسبانية طلبت منه تقديم جواز سفره المغربي للبت في لجوئه. ووفق متابعين فان إقدام احمد سلطانة على طلب حق اللجوء السياسي جاء بسبب أحكام صدرت ضده في قضايا مرفوعة في الناظور بعد توصله بثلاث استدعاءات من طرف المصالح الأمنية. احمد سلطانة وفي تدوينة له اكد انه متواجد في مدينة مليلية المحتلة ولم يشير الى ما اشار اليه اصدقائه بخصوص حصوله على قبول مؤقت بالمدينةالمحتلة. وفي هذا الصدد فقد أوردت وسائل إعلام إسبانية، أن الوضع الإحتجاجي بالريف دفع عددا من شبابها على الخصوص للسعي للحصول على اللجوء في مدينة مليلية المحتلة. وهكذا بدأ مكتب الحماية الدولية لطالبي اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي بالمعبر الحدودي بني أنصار، بتلقي العديد من الطلبات منذ اشهر خلت. وكالة "إيفي" الإسبانية حددت عدد هؤلاء في 12 إستنادا لمحام معتمد لديها، والذي أكد أن منح الحماية كلاجئ تستوجب "أن يشهد النشطاء على مشاركتهم في المظاهرات عبر صور أو فيديوهات أو منشورات إعلامية وأن يثبتوا أنهم مبحوث عنهم"، مضيفاً: "إنهم خائفون بعدما شاركوا في مظاهرات احتجاجية في الناظور و الريف، ويتخوفون من أن يكون هناك انتقام ممكن ضدهم". مسطرة قد تتطلب السنة إستنادا لمصادر "إيفي". السلطات الإسبانية عبرت عن قلقها الشديد بخصوص احتمال ارتفاع طلبات اللجوء السياسي للمغاربة القادمين من الناظور والريف. و أضافت مدريد أنها لازالت تجهل الطريقة التي ستتعامل بها مع ملفات طلبات اللجوء، بين دراسة الملفات أو تشجيع بطريقة أو أخرى المهاجرين للانتقال إلى دول أوروبية، حسب وكالة أوروبا بريس. وبدأت السلطات الاسبانية بتسجيل طلبات اللجوء السياسي لشبان مغاربة بحجة أن السلطات المغربية تلاحقهم بسبب أفكارهم وبسبب نشاطهم في حراك الريف. والتزمت السلطات الاسبانية الصمت بعد تقدم شباب بطلب اللجوء السياسي في مليلية المحتلة، علما أن عشرات المغاربة قدموا طلب اللجوء السياسي والإنساني في المدينة خلال الشهور الماضية، وبعضهم ليس لأسباب مرتبطة بحراك الريف.