أشارت صحف إسبانية أن عدداً من المغاربة يرغبون في الحصول على اللجوء في مدينة مليلية المحتلة، بسبب الاحتجاجات في الحسيمة، حيث أوردت أنه منذ أشهر باتت بعض الطلبات تأتي من المغرب، خصوصاً من "جوهرة الريف"، ترد على مكتب خاص بطلبات الحماية الدولية لطالبي اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي، في المعبر الحدودي بني أنصار. وكالة "إيفي"، التي نقلت المعطى، قالت، نقلا عن محام إسباني معتمد لديها، يدعى رفائيل كاميز، إن منح الحماية كلاجئ تستوجب "أن يشهدوا (النشطاء) على مشاركتهم في المظاهرات عبر صور أو فيديوهات أو منشورات إعلامية وأن يثبتوا أنهم مبحوث عنهم"، مضيفاً: "إنهم خائفون بعدما شاركوا في مظاهرات احتجاجية في الريف، ويتخوفون من أن يكون هناك انتقام ممكن ضدهم". وأضاف المصدر ذاته أن منظمة اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين تقدر عدد طالبي اللجوء من نشطاء الحسيمة ب12 مغربياً، موردة أن عدداً منهم يجري البحث عنهم، "ولذلك يطلب أغلبهم اللجوء عبر مليلية وسبتة للوصول إلى الاتحاد الأوروبي؛ لكن الوصول إلى الضفة الأخرى قد يتطلب قرابة السنة، عكس حالة السوريين الذين يتم نقلهم إلى مدن أخرى في إسبانيا في غضون أسابيع فقط".