طالب 12 مواطنا ريفيا اللجوء السياسي الى مدينة مليلية المحتلة، بحسب ما أكدته « اللجنة الاسبانية لمساعدة اللاجئين » لوكالة الانباء الاسبانية « ايفي ». وبرر الريفيون الذين قدموا طلباتهم للسلطات الاسبانية بمدينة مليلية خطوتهم، بالوضعية المقلقة لمنطقة الريف التي تعيش على وقع الحراك منذ مقتل السماك، محسن فكري. وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية أن الاعتقالات التي شملت هؤلاء النشطاء قد تخدم طلباتهم لدى السلطات الاسبانية، لكنها تظل غير كافية، وتحتاج الى أدلة، الأمر الذي دفع أحد المحامين الذي يشتغل لدى اللجنة الاسبانية لمساعدة اللاجئين الى مطالبة هؤلاء النشطاء بصور وفيديوهات توثق لمشاركتهم في الحراك، وأن يقدموا أدلة على أنهم متابعين فعلا من قبل السلطات المغربية ليتسنى دراسة طلباتهم بناءا على هذه المعطيات. ويتطلب دراسة طلبات طالبي اللجوء، وقتا كافيا قبل الحسم فيها حيث سيخضع كل مقدم لبحث، قبل أن يحسم القضاء في منحه اللجوء السياسي من عدمه. واللافت هو أن حزبي « بوديموس »، و « ليزكيردا »، المشكلان لتحالف اليسار في اسبانيا، لم يعبرا عن دعمهما السياسي لمواطني الريف الذين وصلوا الى اسبانيا بطرق غير قانونية، رغم انهما لم يترددا في التعبير عن دعمهما للحراك في مناسبات عديدة. وسبق ل4 ريفيين أن قدموا في 20 يونيو الماضي، بطلبات اللجوء السياسي لاسبانيا، بحسب ما ذكرته آنذاك وكالة « أوربا بريس ».