لم تمر أكثر من يومين على تفجر فضيحة اعتداء شاب على فتاة قاصر ومحاولة اغتصابها وتصوريها من قبل صديقه، ببنجرير بإقليم الرحامنة، حتى تكرر اعتداء جديد على فتاة قاصر بمدينة زايو عشية الخميس. فقد تفاجأت ساكنة حي السلام بزايو بعد عصر امس، بشاب يبلغ من العمر 22 سنة، وهو يحاول سحب فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة إلى داخل سيارته من نوع "رونو18′′، حيث جرها من شعرها مع تعنيفها بشكل خطير، وسط صراخ قوي من الفتاة، وهي تردد "وا عباد الله عتقوني، عيطوا للبوليس". تجمهر المواطنين حدا بالمعتدي إلى السير بسيارته وهو ماسك الفتاة القاصر من شعرها، ليتوجه بها إلى مكان قريب قبل أن يشرع في ضربها بشكل مبرح، في وقت اتصل مواطنون برجال الشرطة الذين حلوا على الفور بمكان الحادثة. وقبل حلول سيارة الشرطة بعين المكان، فر المعتدي بسيارته إلى وجهة غير معلومة، في وقت تم فيه تعميم معلومات حول السيارة ورقم تسجيلها من قبل عناصر الشرطة، ليتم إلقاء القبض عليه في أقل من نصف ساعة، رفقة صديق له. وأكدت والدة الفتاة، أن المعتدي سبق له مرارا الاعتداء على ابنتها، مستغلا وجود إخوتها بأوروبا، فيما توفي والدها السنة الماضية. وخلف هذا الاعتداء جروحا متفاوتة الخطورة في أنحاء متفرقة من جسد الفتاة، وخاصة على مستوى الرأس. في وقت جرى فيه وضع المعتدي رهن تدابير الحراسة النظرية، في أفق عرضه على أنظار المحكمة