صنفت تقارير أصدرتها عدة وكالات عالمية، المغرب ضمن دول، مهددة بسقوط قمر صناعي صيني على أراضيها في غضون 10 أيام، وهي الفترة المتوقعة لدخول المحطة الفضائية الصيني "تيانغونغ 1" الغلاف الجوي. وقالت مراكز فضائية دولية، أن المحطة الفضائية الصينية المهدّدة بالسقوط، والتي تم إطلاقها في 2011، توقفت عن العمل منذ عامين. وتوقعت عدة مراكز لرصد ومتابعة الأقمار الصناعية، ومنها القيادة الإستراتيجية للدفاع الأمريكي، سقوط القمر الصناعي الصيني يوم 3 أبريل في حدود الساعة 8:37 بالتوقيت الجديد للمغرب ، دون أن يتم تحديد موقع سقوط القمر بالضبط، وبحسب التقديرات، فان المناطق المحتملة لسقوط القمر الصناعي هي تونس، الجزائر، المغرب، فرنسا، اسبانيا، البرتغال. و قال الباحث الفلكي السابق في وكالة ناسا الفضائية ، نضال قسوم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر "صحيح أن المركبة الصينية ستدخل الغلاف الجوي للأرض وتتحطم خلال هذا الأسبوع، لا نعرف أي يوم بالضبط.. نتوقع أن تبقى منها بعض القطع الصغيرة أو المتوسطة الحجم ولكن لا نعرف أين ستتساقط والاحتمال أن تصيب أحدا أن حتى مبنى يكاد يكون صفرًا..". و قال في تغريدة سابقة نشرت بتاريخ 18 مارس الجاري "المحطة الفضائية الصينية Tiangong-1 ستسقط على الأرض (وتتحطم شبه كليا في الغلاف الجوي) بين 30 مارس و 6 أبريل حسب آخر تقدير...سنتابع الأمر باهتمام خلال الأسبوعين القادمين، ولو أنه لم يكون بالإمكان تحديد زمن أو موقع السقوط النهائي بدقة.." خبراء قالوا أن قطعا يصل وزنها الى 100 كلغ يمكن ان تضرب سطح الأرض حين يهوي مختبر فضائي صيني وزنه 8.5 طن ويتفكك في الغلاف الجوي بعد ان فقد العلماء الصينيون السيطرة عليه.