ملايير الدراهم تصرف من ميزانية الدولة في إستراتيجية وطنية محكمة للإنتقال بالمغرب من مرحلة إلى أخرى أكثر تقدما نتيجة إبداع فكرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تستفيد منها كل ربوع المملكة بدون إستثناء كذلك إستفاد إقليمالناظور بمئات الملايين من الدراهم في إطار هذه المبادرة الوطنية أدت إلى خلق العشرات من المنشآت الجديدة الثقافية ، الإجتماعية و الرياضية ، كما تم تحسين ملامح المدينة بخلق متنفسات جديدة و منتزهات و فتح شوارع و زيادة عدد أعمدة الإنارة العمومية و من بين هذه الأعمدة تم تثبيت بعض منها على شكل سلاليم بكورنيش الناظور وضعت عليها بروجيكتورات كبيرة تنير كل ساحة الكورنيش و من المؤسف جدا أن تشاهد مثل هذه الأعمدة ( أنظر الصور ) و التي كلفت أثمنة باهضة مرمية في مكان بعيد ( بحي إكوناف وراء المستشفى الحسني ) يستغلها بعض ممن يتاجرون في الحديد و الألمنيوم المستعمل و يبيعونها بثمن زهيد جدا ، مما يطرح أكثر من علامة إستفهام أهمها من أين حذفت هذه الأعمدة و من رمى بها بالمكان المشار إليه و من يتحمل مسؤولية إهدار الأموال التي كلفتها هذه الأعمدة كما صرحت بعض المصادر أن هذه الأعمدة حذفت من المكان الذي يتواجد فيه ماكدونالد الناظور اليوم حيث كانت تنير الحديقة التي أقيم فوقها هذا المطعم لينضاف هذا إلى سلسلة فضائح ماكدونالد المتداولة بالناظور إن كانت صحيحة ، لكن هذا لا يبرر عدم مسؤولية المسؤولين المحليين عن ما ينتج من خراب لكل ما أقيم باسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي من المفروض أن نستفيد منها لعقود و ليس لأشهر فقط