في لقاء مع البطل الصاعد في ألعاب القوى حسام بناي قام اريفينو بتوجيه مجموعة من الأسئلة وذلك لمعرفة وتتبع مساره الرياضي ، وقد سبق و أن نوهنا بهذا البطل الصاعد . ممكن أن تعرف نفسك للجمهور ؟ حسام بناي تلميذ بمدرسة الأمل بزايو 12 سنة مزداد بزايو كيف كانت بداية حسام مع ألعاب القوى ؟ كانت مع البطولة المدرسية وذلك أثناء مشاركتي في السباق داخل أسوار المدرسة ، وقد أعجب بي معلمي الذي شجعني للمضي قدما في السباقات المحلية وكذلك الجهوية التي كنت متفوقا فيها وكنت دائما متصدر السباق ومنها تأهلت للبطولة الوطنية المدرسية بأسفي وكيف كانت مشاركتك وهل أنت راض على المرتبة التي حصلت عليها ؟ كانت مشاركة ناجحة لأنني استخلصت منها مجموعة من الدروس والعبر ، ولكن النتيجة لم أكن راض عنها لأنني أستحق أحسن منها وأنا متأكد لو كانت الظروف مغايرة لحصلت على المرتبة لأولى ماذا حصل بالضبط ؟ بداية السفر كان طويلا وشاقا ركبنا القطار على الساعة الثامنة ليلا ووصلنا البيضاء في الصباح ، وبعد استراحة قصيرة ركبنا القطار المتوجه لمدينة أسفي التي وصلنا إليها في حدود الساعة الربعة مساء ثم تناولنا وجبة الغداء التي كانت جد متأخرة ، وأخذ الإرهاق منا كل طاقتنا ونمنا في داخلية إحدى الإعداديات وفي الصباح أثناء إستيقاضي تأكدت أني لن أكون في المستوى وهذا إنطبق أيضا على العداءة بثينة بوكراع التي لم تكمل السباق وهي الحاصلة على البطولة الجهوية للجهة الشرقية . وأثناء بداية السباق الذي شاركت فيه رفع المنظم لوحة مكتوب عليها 2 وهذا يعني أنه سنطوف مرتين ولكن المفاجأة قبل أن نكمل الدورة الأولى نبهنا المنظمون على أن النهاية ستكون مع خط الوصول أي دورة واحدة فقط وكنت في ذلك الوقت في المرتبة 12 وقمت بمجهود كبير وبسرعة نهائية التي كنت أخزنها إلى الوقت المناسب تجاوزت 6 عدائين وحصلت على مرتبة 6 التي لم تكن هدفي ومطمحي . ماهي طموحاتك المستقبلية ؟ أن أكون عند حسن ظن الجمهور ومدربي الذي شجعني وأتمنى أن أحقق ما حققه أبطال أمثال عويطة والكروج هل هناك من يشرف على تداريبك ؟ نعم أشكر نادي أسود الريف والمدرب الذي يمدني بالكثير من النصائح وتقنيات التدريب مع العلم أنني أتدرب لوحدي بمدينة زايو ، وفي نهاية كل أسبوع ألتحق بنادي أسود الريف لأمضي برفقته السبت والأحد كيف كان شعورك والجمهور يهتف باسمك ويصفق عليك بحرارة أثناء تكريمك من بين أبرز شخصيات مدينة زايو ل 2009 ؟ كان شعور خاص جدا وشعرت أن المسؤولية ملقاة على عاتقي لأحقق مايتمناه مني ذلك الجمهور العزيز ، ولكن كانت خيبتي كبيرة بالتمييز الذي طالني بين المكرمين حيث سلموني شهادة تقديرية مكتوب عليها بالحرف سلمت له هذه الشهادة التقديرية لمساهمته في تكريم أبرز شخصيات مدينة زايو ل 2009 بخلاف الأخريين الذين تم إهداؤهم شهادة من الحجم الكبير بعنوان شهادة تكريم مصحوبة بباقة من الورد . كلمة أخيرة أشكر أريفينو الذي يتتبع خطواتي ويساندني وكذلك مدير مدرسة لأمل ومعلمي وكذلك نادي أسود الريف ومدربي