كتب مراد هربال و كاميرا محمد العبوسي بحضور نخبة من الفعاليات الثقافية و السياسية و المدنية و في أمسية بعيدة عن محيط الإدارة والداخلية، احتفل عامل اقليمالناظور سابقا وابن المنطقة السيد المهدي علوش بقراءة و توقيع لمؤلفه الذي اختار له اسم "اسلام الأمازيغ" اللقاء حضره ثلة من أصدقائه و المهتمين بالتاريخ الأمازيغي بقاعة المكتبة التابعة للمركب الثقافي بالناظور . وفي قراءة سريعة للكتاب على لسان الأستاذ الجامعي "عبد الحكم العصامي "قال بان الكاتب تناول موضوع مسكوت عنه لعقود والمتعلق بثامازغا وتاريخ شمال افريقيا وذالك بتناول حقائق 5 مضامين جد حساسة على متداد 6 قرون . ابتداءا من الفتح الاسلامي الى وقتنا هذا: 1 -ثمازغا قبل الاسلام :في اشارة الى الاسماء التي اتخذتها المنطقة من الرومان الى الفنيقين . 2-الفتوحات :اشار الى قدوم اجانب لتعويض اجانب في اشارة الى ولاية عمرو بن العاص وقد تميزت بتجاوزات ،منها فرض الجزيات على من لم يدخل الاسلام . وفرضوا عليهم التخميس في المحاصيل و بعثها إلى شبه الجزيرة العربية وبالتالي قدومهم كان لغرض النساء و الغنائم وليس لنشر الاسلام . 3- الثورات: هذه التجاوزات أدت إلى ظهور حروب ومنها ثورة مصر ومعركة سبو و معركة اشراف والتي قضي فيها على العرب 4-الامارات المتعددة المذاهب :ظهرت الامارات و المذاهب وذكر على سبيل المثال صراع الاخوة في فاس "باب فتوح و باب جلود" 5-قيام الدولة المغربية :وخاصة الموحدية وانتقل الى آثار الاسلام على الامازيغ في اشارة الى تغيير وازعهم القبلي . وذكر ثلاث أسباب تعرب من خلالها الأمازيغ ومنها اللغة والتي خصها الله في القرآن بمكانة عظيمة. ولم يسلم السيد العامل (الكاتب)من النقد، باعتبار أن الوازع القبلي متجاوز ولا مجال للنبش في مواضيع تفرق بين الشعب المغربي الواحد(أمازيغي،عربي) لأن الأصل ليس من صنع الانسان لكي يفتخر به، بل إن الله أراد أن نكونوا أمازيغ و ليس لنا أي دخل في ذلك، لا تنسوا فقط أنكم بشر مثل باقي البشر جدكم واحد هو ادم عليه السلام و افتخروا بما صنعتم و كفانا تخلفا..