متابعة خلفت عملية حجز سيارة محملة بالبن المهرب من مدينة مليلية المحتلة،الى الناظور حركة غير عادية مساء يوم الأربعاء وصباح الخميس بمكتب الجمارك بباب مليلية و نقط التفتيش والمراقبة بذات المعبر الحدودي. وحسب رواية مصادر مطلعة فإن كبار مسؤولي الجمارك حلوا ب "باب مليلية " بعد أن عمد مسؤول أمني إلى توقيف سيارة كانت محملة بمادة " البن " تمكن سائقها من عبور نقطة التفتيش دون إتخاذ المتعين من قبل أعوان الجمارك المكلفين بالمراقبة. وأضافت ذات المصادر بأن علامات التخوف كانت بادية على المكلفين بالمراقبة،والقلق كان باديا على كبار المسؤولين الجمركيين بعد ثبوت تورط الجمركيين في عملية التهريب ،خصوصا وأن توجيهات صادرة عن المسؤولين المركزيين تؤكد على محاسبة كل من ثبت تهاونه في أدائه لمهامه، بالإضافة إلى تأكيد مراكز القرار على ربط المسؤولية بالمحاسبة. من جهة أخرى سجل وإلى غاية عصر الخميس تشديد المراقبة ومنع خروج السلع من مختلف معابر باب مليلية ، كما سجل حضور كبار مسؤولي الجمارك لذات المعبر الحدودي مع المدينةالمحتلة. هذا كما تم تسجيل التحرك المكثف للمسؤولين الأمنيين ، من خلال مراقبتهم الدقيقة لعملية العبور في إتجاه مدينة بني أنصار. تدخل المسؤول الأمني حضي بترحيب وتنويه من قبل البعض من ممتهني التهريب المعيشي ممن أكدوا على أنهم متضايقون من سياسة الكيل بمكيالين التي يواجهون بها من قبل بعض الجمركيين ، مشيرين إلى أنهم ضحايا كبار المهربين.