نظمت النقابات التعليمية بإقليم الناظور يومه السبت 25/6/2011 مسيرة احتجاجية انطلاقا من أمام الثانوية التاهيلية الشريف محمد امزيان وانتهاء بساحة حمان الفطواكي . وشارك في هذه المحطة النضالية دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم وحرمة المدرسة العمومية حشد غفير من مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم ( fdt ) والنقابة الوطنية للتعليم ( Cdt ) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي ومتعاطفون . وتأتي هذه المسيرة احتجاجا على الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أساتذة ثانوية الشريف في يوم امتحان البكالوريا ، من طرف المدعو منعم شوقي ، حيث قام هذا الأخير بسب وشتم وتوجيه اتهامات لشغيلة التعليم العاملين بالثانوي ، محاولا عرقلة وتعطيل الامتحان الوطني خلال حصة الزوال. وخلال هذه التظاهرة الاحتجاجية ، رفع المحتجون شعارات منددة بتصرفات منعم شوقي وكذلك صمت السلطة المحلية إزاء النازلة . النقابات التعليمية الخمس بالإقليم تنظم مسيرة إحتجاجية تقرير إخباري: عن النقابات التعليمية تعرض مركز الإمتحان بثانوية الشريف محمد أمزيان التأهيلية لإنتهاك سافر من طرف المدعو منعم شوقي رفقة عناصر غريبة عن المؤسسة،ردا على إجراء إداري قانوني في حق متعلمة حضرت متأخرة بأكثر من نصف ساعة عن موعد الإمتحان،وذلك خلال اليوم الاول من إمتحانات الباكالوريا لهذه السنة،حيث شرع في سب و شتم نساء و رجال التعليم بكلمات نابية ،خصوصا في حق الأستاذة المكلفة بالحراسة محاولا تعطيل و عرقلة الإمتحان الوطني ،ناهيك عن إقتحام مقر نيابة التعليم ليلا مدعما بمحموعة من اتباعه. و أمام هذه الممارسات اللامسؤولة أتجاه أسرة التعليم فإن النقابات التعليمية الخمسة بالإقليم ،صاغت بيانا موحدا ووزع على كافة المنخرطين و المنخرطات من أجل التصدي لمثل هذه السلوكات المشينة،كما نظمت صبيحة يوم السبت، مسيرة إحتجاجية إنطلقت من أمام باب ثانوية الشريف محمد أمزيان وصولا إلى ساحة حمان الفطواكي. ولقد سجلت هذه المسيرة حضورا مكثفا برجال و نساء التعليم رغم إختلاف إنتماءاتهم النقابية و أسلاكهم التربوية. حيث عبر الجميع عن وحدتهم،و تضامنهم المطلق اتجاه كافة قضاياهم المشتركة و التي تهدف بالأساس إلى حماية كرامة رجال و نساء التعليم،موجهين أيضا إنذارا إلى السلطات المحلية في شخص عمالة الناظور، التي لم تحرك ساكنا حيال ما وقع.
شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني