حول الطريق الوطنية رقم 2 وتقدم دراسة مُنجزة خاصة لطريق فرعية بالدريوش إرتباطا بالأهداف التنموية التي سطرت تنسيقية رابطة الريف باوربا خطوطها العريضة داخل وخارج ارض الوطن (المغرب)، قامت التنسيقة بمراسلة الديوان الملكي ووزير النقل حول الحاجة الملحة لتثنية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين بلدية العروي عبر كل من بلديتي الدريوش وميضار باتجاه اقليمالحسيمة. وقد جاء في المراسلة : “ان الحاجة الملحة والضرورة العاجلة لتثنية الطريق الوطنية رقم 2 والرابطة بين اقليميالناظوروالحسيمة عبر بلديات العروي، الدريوش وميضار أصبحت ضمن الهواجس اليومية لساكنة يفوق تعدادها 350.000 نسمة يزيد عدد الجماعات التي تستخدم هذه الطريق أزيد من 36 جماعة قروية وحضرية، مما يشكل العائق الأول للتنمية بالمنطقة والسبب الرئيسي لتفاقم نسبة الوفيات في صفوف النساء الحوامل والرضع بسبب بعد المسافة مع أقرب مستشفى للتخصصات والحالة الخطيرة والمتهالكة لهذا المسلك الطرقي الوحيد اليها. وبهذا تصبح ضرورة الإسراع الأني في أشغال البناء الجذري لهذه الطريق وتوسعتها وإعادة بناء القناطر التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على امن وسلامة مستعمليها نظرا لتقادمها وإنهيار معضمها بسبب الفيضانات وحوادث السير المتزايدة عبرها”. إن إعادة البناء الجذري للجزء الرابط بين العروي وإقليمالحسيمة عبر بَلَدِيتي الدريوش وميضار من الطريق الوطنية رقم 2 سيشكل نقلة نوعية وتشجيعا هاما للإستثمار بالمنطقة، وسيعطي دفعة قوية لتأهيل الفلاحة بها وستساهم في الحد من الهجرة نحو المراكز الحضرية وترفع من نسبة إقبال أبناء الجالية بأوربا في زيارة مناطقهم بالريف وجلب رؤوس الأموال، اضافة الى المساهمة في تقليص نسب حوادث السير التي يكون في أغلبها حالة الطريق الغير الصالحة نهائيا بعد أزيد من 55 عاما على إستقلال المغرب. ومن جانب أخر قدمت الجمعية بتنسيق مع عدد من الفعاليات التابعة لجماعة الدريوش ببلجيكا دراسة ميدانية شاملة للطريق القروية الفرعية بجماعة الدريوش و التي تربط “دوار أولاد ادريس” بأقرب نقطة حضرية مدينة ميضار على مسافة سبعة كيلومترات بمنطقة جبلية وعرة،أنجزتها شركة متخصصة ومعترف بها من طرف الدولة المغربية يوجد مقرها بمدينة فاس، على مدى ثلاثة أشهر من أشغال الدراسة الميدانية وعمليات نقل وتحليل التربة وأخذ عينات منها ودراسة مختلف الجوانب التقنية والجيولوجية للمسار الطرقي الرابط مع أقرب نقطة حضرية ميضار، إضافة إلى تصميم الحواجز والقناطر الخاصة بالمياه والأودية، وتقدر كلفتها حوالي ألفي يورو ساهم في رصدها، فعاليات وساكنة دواوير منطقة “أولاد ادريس” ببلجيكا. وتعتبر هذه الدراسة، ثمرة مجهودات جمعوية لتكثيف جهود أفراد الجالية في المساهمة الفعالة في إقتراح مشاريع تنموية جادة على أرض الواقع والمساهمة الفعلية في إنجازها. رابطة الريف بأوربا لجنة الإعلام والإتصال ————- بروكسل في : 15 دجنبر 2009 إلى السيد : وزير التجهيز والنقل تحت إشراف السيد : سفير صاحب الجلالة ببلجيكا الموضوع : إلتماس التدخل لدراسة إدراج مشاريع الطريق الوطنية رقم 2 وطريق قروية. سلام تام بوجود مولانا الإمام أما بعد، باسم المكتبين التنفيذي والإداري لتنسيقية رابطة الريف للجمعيات بأوربا وباسم جميع المنخرطين في تكتل جمعيات المجتمع المدني لابناء الريف بأوربا، المنحدرين من دائرتي الريف والدريوش، نتشرف وأصالة عن الجميع برفع طلبنا إلى سيادتكم بصفتكم وزير التجهيز والنقل بحكومة صاحب الجلالة، بدراسة إدراج مشروع إعادة البناء الجذري للطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين إقليميالناظوروالحسيمة عبر بلديات العروي، الدريوش وميضار. السيد وزير التجهيز والنقل المحترم، إن الحاجة الملحة والضرورة العاجلة لتثنية الطريق الوطنية رقم 2 والرابطة بين إقليميالناظوروالحسيمة عبر بلديات العروي، الدريوش وميضار أصبحت ضمن الهواجس اليومية لساكنة يفوق تعدادها 350.000 نسمة يزيد عدد الجماعات التي تستخدم هذه الطريق أزيد من 36 جماعة قروية وحضرية، مما يشكل العائق الأول للتنمية بالمنطقة والسبب الرئيسي لتفاقم نسبة الوفيات في صفوف النساء الحوامل والرضع بسبب بعد المسافة مع أقرب مستشفى للتخصصات والحالة الخطيرة والمتهالكة لهذا المسلك الطرقي الوحيد اليها. وبهذا تصبح ضرورة الإسراع الأني في أشغال البناء الجذري لهذه الطريق وتوسعتها وإعادة بناء القناطر التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على امن وسلامة مستعمليها نظرا لتقادمها وإنهيار معضمها بسبب الفيضانات وحوادث السير المتزايدة عبرها. إن تنسيقية رابطة الريف للجمعيات وإذ تثني وتبارك الخطوات المشكورة لوزارتكم بالعالم القروي من خلال البرنامج الطموح لفك العزلة عن المناطق النائية عبر تعبيد المسالك الطرقية القروية وربطها بالحواضر والمدن، نلتمس من وزارتكم الموقرة دراسة إمكانية برمجة تعبيد الطريق القروية الغير المصنفة الرابطة بين بلدية ميضار و”دوار أولاد ادريس” التابع لبلدية الدريوش إقليمالناظور، وهذا المسلك الطرقي الغير المعبد حاليا والبالغ طوله سبعة كيلومترات، يعتبر المنفذ الوحيد على أقرب مركز حضري جغرافيا “بلدية ميضار” لساكنة “دوار أولاد ادريس” التي تقدر بأزيد من ثلاثة ألاف نسمة إضافة إلى ما يزيد عن ألف وخمسمائة نسمة من أبناء الجالية المغربية المنحدرة من الدوار التي تتوزع على كل من : فرنسا، بلجيكا، هولندا، إسبانيا وألمانيا. هذه الجالية التي تعاني مع صعوبة التنقل عبر هذا المسلك الطرقي الغير المعبد في كل عطلة تتمنى قضاءها بمسقط رأسها وبين أحبابها مما يشكل إحباطا لها وللأجيال الصاعدة على وجه الخصوص والتي تجد صعوبة قصوى في التنقل من وإلى أقرب مركز حضري، مما حذى بها إلى تكليف مركز للدراسات التقنية والجيولوجية معترف به للقيام بدراسة شاملة لهذا الطريق على نفقة أبناء الجالية من منخرطي الجمعية وتقديمها لوزارتكم قصد دراستها. في إنتظار جوابكم، تفظلوا بتقبل عبارات تقديرنا وإحترامنا