أكدت مصادر جماعية من أزغنغان لموقع أريفينو أن مسؤولين في الوكالة الحضرية بالناظور تم إستعمالهم لتصفية حسابات سياسية بين الأغلبية و المعارضة في المجلس البلدي لأزغنغان و أضاف نفس المصدر أن عضوا بالمجلس المذكور تم التحفظ على طلب خاص به لإنشاء مجمع سكني بأزغنغان لمدة 13 شهرا قبل إبلاغه بأن تلك المنطقة سيتم إعادة هيكلتها في الوقت الذي سلمت فيه مصالح الوكالة عدة رخص بنفس المنطقة حسبما تشهد به الصور أسفله، مما يطرح تساؤلا عريضا عن السبب وراء الكيل بمكيالين في هذه القضية. هذا و قد أكد عضو بالمجلس لأريفينو الذي توجه بالسؤال لمسؤولي الوكالة أن موظفين بها لم يجدوا مبررا حقيقيا للرد على هذا السؤال في الوقت الذي واجهه تقني بالوكالة أن السبب هو أن الآخرين “مكحلين” و هي إشارة خطيرة لما يحدث بالمؤسسة التي يغيب عنها مديرها المسافر لقضاء عطلة نهاية السنة بمراكش تاركا المجال مفتوحا لممارسات غريبة تضرب مصداقية الوكالة في الصميم.. هذا و قد أكد نفس المصدر لأريفينو أن حقيقة ما وقع هو سعي الأغلبية الحاكمة في أزغنغان لإستمالة العضو المذكور عن طريق وضع عراقيل في ملفه داخل الوكالة بمساعدة من بعض موظفيها حتى يرضخ و يعود صاغرا و ينضم إليها أخيرا تعيش الوكالة الحضرية بالناظور مؤخرا على إيقاع صراع مفتوح بين موظفين ينتمون لنقابة إستقلالية يتهمون فيها المدير بتوقيف ترقياتهم و صرف تعويضاتهم فيما يؤكد المدير أن الحزم الذي يبديه اتجاه ممارسات مشينة يقوم بها موظفون تقف وراء إصدار البيان مدير الوكالة الحضرية بالناظور رفقة رئيس المجلس البلدي لأزغنغان صور لبنايات تم الترخيص لها من طرف الوكالة بنفس المنطقة التي رفض فيها طلب العضو المعارض بالمجلس